السوشيال ميديا وتأثيرها في المجتمع،،
بقلم/السيد شحاتة
فقد أصبحت في حياة الكثيرون من الناس بل وأصبحت من أساسيات الحياة وعلي الرغم من وجود العديد من المساوئ لها علي الصعيد المجتمعي بل وعلي الصعيد الأسري ولن ندخل في تفاصيل ذلك لأنها تحتاج الي مجلدات عديدة
وما قضية طفل المحلة الكبرى زياد ببعيد ففي ساعات معدودة تحركت جميع الأجهزة الأمنية وعلي أعلي مستوي للقبض علي مرتكبي الحادث
فكم أنت محظوظ يازياد عندما انتشرت قضيتك علي السوشيال ميديا فتحركت الأجهزة لإسدال الستار عليها فكيف يتم الخطف والترهيب بالسلاح في وضح النهار وحتي لا يلام اي منهم ماذا تفعلون ويحدث ماحدث
وتحرك المحافظ لزيارتك وتهنئته بسلامة العودة
هناك المئات بل الآلاف مثل زياد مر علي غيابهم أياما وشهور ولا يعرف مصيرهم ولم يتحرك أحدا لنجدتهم ولم يسلط أحدا الضوء عليهم وهم الآن مجرد بلاغات علي ورق بالأدراج حتي يقضي الله في أمرهم ومعرفة مصيرهم
فكم من زياد مختفي أو مختطف
وكم من زياد لم يجد من يلقي الضوء في السوشيال ميديا لإنقاذهم
وكم من زياد يريد العودة لأحضان أسرهم
وكم من محافظ سيتحرك في حدود محافظته للسؤال والاطمئنان عليهم وحث الجهود لعودتهم سالمين
من يريد أن يأخذ اللقطه وحب الظهور فليفعل ولكن بعد إسعاد تلك الأسر التي فقدت أعز ما تملك ولم يجدوا من يدافع عن قضايا أولادهم المختطفين
فإلي متي تتحرك الأجهزة الأمنية المختصة لتعيد مثل زياد لأسرهم
فكم من زياد سيكون محل إهتمام كزياد المحلة الكبرى
كم أنتي قوية أيتها السوشيال ميديا تحركين الجبال الراسخة فالكل يريد أن يدلو بدلوة في قضية شغلت الرأي العام
وكم أنتي قاسية في قضايا كثيرة لم تسلطي الضوء عليها فماتت علي أعتابها آمال أسر لم تجد من يحنو عليها ويمد يد العون والمساعدة لعودة أولادها الذي لايعرف مصيرهم حتي الآن