أخبار عالميه

رئيس كوريا الشمالية يرد على التهديدات الأمريكية

جريدة الأضواء المصرية

رئيس كوريا الشمالية يرد على التهديدات الأمريكية

كتب.. محمد المصري
26 أبريل 2025

اعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
عن مدمرة بحرية جديدة، واصفًا إياها بأنها تقدم كبير نحو هدفه المتمثل في توسيع النطاق العملياتي وقدرات الضربات الاستباقية لجيشه المُسلح نوويًا

ووصف كيم هذا التعزيز للأسلحة بأنه رد على التهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، الذين يوسّعون نطاق التدريبات العسكرية المشتركة وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأضاف أن اقتناء غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبيرة التالية في تعزيز أسطوله البحري.

صرح كيم بأن المدمرة الجديدة “متعددة الأغراض
أنها الأولى من نوعها ضمن فئة جديدة من السفن الحربية المدججة بالسلاح، مصممة للتعامل مع أنظمة أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات والبحرية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القادرة على حمل رؤوس نووية.
وأضاف أن المدمرة ستُسلّم إلى البحرية مطلع العام المقبل وستبدأ الخدمة الفعلية.

انتقد كيم الجهود الأخيرة التي بذلتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتوسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة وتحديث استراتيجياتهما للردع النووي، واصفًا إياها باستعدادات للحرب. وتعهد “بالرد بحزم على هذه الأزمة الجيوسياسية والتطورات الجارية

ولم يُعلّق الجيش الكوري الجنوبي فورًا على مزاعم كوريا الشمالية بشأن سفينته الحربية الجديدة. ويأتي كشف كوريا الشمالية عن السفينة الحربية الجديدة في أعقاب كشفها في عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء. ومع ذلك، يتساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الدولة الفقيرة والمعزولة إلى حد كبير قادرة على تطوير مثل هذه القدرات المتقدمة دون مساعدة خارجية.

كانت الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من بين قائمة واسعة من الأسلحة المتطورة التي تعهد كيم بتطويرها في مؤتمر سياسي مُشيرًا إلى تزايد التهديدات التي تقودها الولايات المتحدة. وشملت قائمة أمنياته أيضًا صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأقمار تجسس، وصواريخ متعددة الرؤوس الحربية. ومنذ ذلك الحين، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب بهدف اكتساب هذه القدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى