أخبار الجامعاتأخبار الرئاسةأخبار رئاسة الوزراءأخبار مصرتعليمتقارير و تحقيقاتثقافةمقالنماذج مشرفة
أخر الأخبار

دكتور محمود زكريا فولي شاهين: مسيرة تربوية حافلة بالعطاء والتطوير

يعد من أبرز القيادات التربوية والإدارية في مصر، حيث ترك بصمات واضحة في قطاع التعليم من خلال تجربته الممتدة في العديد من المحافظات والمناصب القيادية التي شغلها على المستويين المحلي والمركزي. اتسمت مسيرته بالالتزام العالي والابتكار المستمر في الفكر التربوي والإداري، مما جعله يحظى بتقدير وثقة كبيرة في كل مهمة أو منصب تولاه.

حصل الدكتور محمود زكريا فولي شاهين على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، من بينها:

  1. دورة إستراتيجية الأمن القومي من أكاديمية ناصر العسكرية.

  2. دورة الأزمات من نفس الأكاديمية.

  3. دورة صناع القرار رقم 5.

كما شارك في فعاليات يوم مصر في الأكاديمية بحضور ممثلي الدول العربية والإفريقية والدول الصديقة، وحصل على شهادة تقدير. في هذا الحدث، قدّم طلاب مدارس الصم في محافظة السويس عرضًا مسرحيًا بلغة الإشارة حول مكافحة الإرهاب.

وفي إطار تعزيز مهاراته القيادية، حصل أيضًا على دورة في مكافحة الفساد من هيئة الرقابة الإدارية.

ومن أهم محطاته الدولية، في 2011، كان أول مبعوث للولايات المتحدة الأمريكية للتدريب على مبادرة مدارس STEM، وكان أول مدير لمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في القرية الكونية (كوزموس)، مما يعكس دوره البارز في تطوير التعليم المتميز في مصر.

تستمر مسيرته في تقديم الإسهامات القيمة التي ساعدت في إثراء التعليم المصري وتعزيز المشاركة الفعّالة في مجالات القيادة والتطوير التربوي على المستوى المحلي والدولي.

دكتور محمود زكريا فولي شاهين

كلمة الدكتور محمود الفولي، مدير عام الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية، خلال احتفالية يوم اليتيم… رسالة محبة ودعم لأبناءنا، ورؤية مستمرة لاحتضان مواهبهم وتنمية قدراتهم.

المرحلة الأولى: محافظة الجيزة – بداية الانطلاقة التربوية والإدارية

بدأت المسيرة الإدارية للدكتور محمود زكريا فولي شاهين في محافظة الجيزة، والتي كانت بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو ترسيخ حضوره في المشهد التعليمي المصري.

فقد تولّى خلال هذه المرحلة مهامًا متعددة داخل مديرية التربية والتعليم، وشارك بفعالية في ملفات حيوية ترتبط بجوهر العمل المدرسي والتنظيم الإداري، ما أهّله لاكتساب خبرات رفيعة المستوى على الصعيدين الميداني والتنظيمي.

وقد مثّلت محافظة الجيزة، بتنوعها الجغرافي والديموغرافي، واختلاف أنماط مدارسها بين الريف والحضر، بيئة تدريب واقعية لرجل يحمل طموحًا تطويريًا وفكرًا إداريًا يعتمد على الدمج بين الالتزام بالقواعد والمرونة في التنفيذ.

 

أبرز الأدوار والملفات التي أدارها خلال هذه المرحلة:

إدارة التنسيق التعليمي: أدار الأستاذ الفولي ملفات تتعلق بتوزيع المعلمين، وتحديد العجز والزيادة، وهو ملف بالغ الحساسية يتطلب دقة عالية وتواصلًا دائمًا مع الإدارات الفرعية.

دعم استقرار العملية التعليمية: حرص على معالجة المشكلات اليومية التي تواجه المدارس، سواء كانت متعلقة بالطلاب أو المعلمين، بما يعكس استعداده لتحمّل المسؤولية ومهارته في إدارة الأزمات.

تعزيز العلاقة بين المديرية والمدارس: عمل على تقوية جسور التواصل بين المستويات الإدارية المختلفة، وحرص على تبني مبدأ “المدرسة أولًا”، مما أسهم في تحسين بيئة العمل داخل الكثير من المؤسسات التعليمية.

المتابعة الميدانية المستمرة: لم يكن يعتمد فقط على التقارير المكتبية، بل كان دائم النزول إلى الميدان، يتابع بنفسه، ويتفاعل مع المعلمين والطلاب والإداريين، في سلوك إداري يعكس النزاهة والحرص على المصلحة العامة.

تُعد مرحلة الجيزة بداية راسخة ومتميزة في مسيرة الدكتور محمود الفولي، حيث أظهر خلالها قدرات قيادية وتنظيمية جعلته محط أنظار المسؤولين، ومهدت له الطريق لمناصب أكبر.

وقد عرفه الجميع في تلك المرحلة بدماثة الخلق، والانضباط، والحرص على أداء الأمانة كما يجب، مما شكّل حجر الأساس لتصاعد مسيرته المهنية بكل نجاح وثقة.

 

المرحلة الثانية: محافظة السويس – تميز في العمل الميداني والتواصل المجتمعي

مثّلت محافظة السويس محطة محورية في مسيرة الدكتور محمود زكريا فولي شاهين، حيث انتقل إليها بعد تجربته الإدارية في الجيزة، ليواصل أداءه التربوي في بيئة جديدة تتسم بالتحديات الميدانية والخصوصية الجغرافية والمجتمعية.

وقد أبدع خلال هذه المرحلة في تقديم نموذج قيادي ميداني يقوم على التواصل المستمر، والرؤية الإصلاحية، والعمل اليومي الجاد.

سمات المرحلة وإنجازاتها:

الحضور الميداني الفعّال: تميز دكتور محمود الفولي بتواجده الدائم داخل المدارس ومواقع العمل، حيث كان يسعى بنفسه لمتابعة الانضباط والنظافة وجودة التعليم، ويُقدّر العاملين المخلصين، ما عزز ثقافة الالتزام داخل المؤسسات التعليمية.

المشاركة المجتمعية: حرص على تعزيز العلاقة بين التعليم والمجتمع المدني، من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومجالس الأمناء، لتوفير دعم مادي ومعنوي للمدارس، وخلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتحفيزًا.

الاهتمام بالتعليم الفني: دعم دكتور محمود الفولي ملف التعليم الفني في السويس، خاصة في ظل وجود قاعدة صناعية مهمة بالمحافظة، وسعى لربط المدارس الفنية بالمصانع ومراكز التدريب المهني لتعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل.

تفعيل الأنشطة الطلابية: آمن بأهمية النشاط التربوي في بناء شخصية الطالب، وساند الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، وفتح المجال أمام المبادرات الطلابية التي تنمّي المهارات وتعزز الانتماء.

إدارة الأزمات بهدوء واحترافية: تعامل مع التحديات اليومية التي تواجه المدارس بمرونة وذكاء، سواء كانت مشكلات نقل أو طوارئ أو أعطال أو شكاوى، وكان دائم التواصل مع الجهات التنفيذية لحلها دون تأخير.

لمسة إنسانية مميزة

اشتهر الدكتور محمود الفولي في السويس ببساطته، وتواصله المباشر مع أولياء الأمور والمعلمين، وقدرته على امتصاص الغضب وتقديم الحلول، ما جعله شخصية محبوبة لدى قطاع واسع من العاملين بالتربية والتعليم في المحافظة.

تمثل مرحلة السويس علامة فارقة في المسيرة المهنية للدكتور محمود زكريا فولي شاهين، حيث أثبت خلالها أنه قائد ميداني من الطراز الأول، يجمع بين الحسم الإجرائي والحضور الإنساني، ويسعى دائمًا لبناء منظومة تعليمية قائمة على الكفاءة والتعاون المجتمعي. وقد ترك بصمة إيجابية لا تزال محل تقدير حتى بعد انتقاله إلى مواقع قيادية أخرى.

المرحلة الثالثة: محافظة المنوفية – قيادة واعية في موقع المسؤولية الكبرى

في واحدة من أبرز محطات مسيرته المهنية، تم تعيين الدكتور محمود زكريا فولي شاهين وكيلًا لوزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وهي المحافظة التي تُعد من أكبر وأهم المحافظات تعليمًا وسكانًا، وتحظى بسمعة تاريخية في التميز العلمي والانضباط المؤسسي.

وقد شكّل تولي هذا المنصب قفزة نوعية في مسيرته، إذ تحمّل مسؤولية الإشراف الشامل على العملية التعليمية داخل المحافظة، في ظل تحديات متزايدة وحراك مجتمعي نشط.

ملامح القيادة خلال هذه المرحلة:

إعادة ضبط المنظومة الإدارية: حرص الأستاذ الفولي على تعزيز الانضباط داخل الإدارات التعليمية، وإعادة تنظيم فرق العمل وفق معايير الكفاءة والخبرة، بما يحقق أعلى مستويات الجودة الإدارية.

تفعيل منظومة المتابعة الميدانية: تبنّى استراتيجية قائمة على النزول المستمر للمدارس، دون سابق إخطار، للوقوف على الوضع الحقيقي للمدارس وتقييم الأداء على أرض الواقع، مما خلق حالة من الجدية والالتزام داخل المؤسسات التعليمية.

دعم التميز الطلابي والتربوي: أطلق عدة مبادرات لتكريم الطلاب المتفوقين، والمعلمين المتميزين، والمبادرات الابتكارية داخل المدارس، ما عزز مناخ التنافس الشريف وروح العمل الجماعي.

الانفتاح على المجتمع المحلي: نسج علاقات تعاون مثمرة مع المحافظ، ومجالس الأمناء، والقيادات المجتمعية، وساهم في تنفيذ مشروعات تطوير بالشراكة مع المجتمع المدني، خاصة في صيانة المدارس وتوفير أدوات التعلم.

الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة: دعم دمج ذوي القدرات الخاصة داخل الفصول العادية، وشجع المدارس على تقديم أنشطة مناسبة لهم، في إطار رؤية تعليمية دامجة وإنسانية.

إدارة الأزمات بكفاءة عالية: أظهر خلال هذه المرحلة قدرة ملحوظة على التعامل مع الطوارئ، سواء في أوقات التقلبات الجوية، أو المشكلات التنظيمية، أو التعامل مع القضايا الحساسة التي تتطلب تدخلًا حكيمًا.

تقدير واسع من داخل وخارج المؤسسة

نال الدكتور محمود الفولي خلال هذه الفترة احترام وتقدير مختلف الفئات، من المعلمين والإداريين وأولياء الأمور، وحتى الصحافة المحلية التي نقلت تحركاته الميدانية، ووصفت إدارته بأنها تتسم بالجدية والشفافية.

جاءت مرحلة المنوفية لتؤكد أن الدكتور محمود زكريا فولي شاهين ليس فقط إداريًا منضبطًا، بل قائدًا متزنًا يجيد بناء الفريق وتحقيق الأهداف في بيئة مليئة بالتحديات. وقد ترك أثرًا واضحًا في نفوس زملائه والمجتمع التعليمي بأكمله، مؤسسًا لمرحلة جديدة من الارتقاء بالمنظومة التربوية في المحافظة.

المرحلة الرابعة: جولات ميدانية :

بعد نجاحه الكبير في قيادة دفة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية في دور وكيل الوزارة، كان للدكتور محمود زكريا فولي شاهين دورًا محوريًا آخر فى جولات ميدانية في العديد من المحافظات بتكليف من معالي الوزير شخصيا.

حيث سعى إلى تعزيز دور التعليم كأداة رئيسية ، من خلال مراجعة عمليات تطوير وتحديث برامج التعليم الفني والمهن المتخصصة .

السمات المميزة لهذا الدور:

مراجعة التطوير والتحديث المناهج: كان الدكتور محمود الفولي دور بارز في مراجعة أهم المناهج الدراسية ، وقد عمل على تحسين محتوى المناهج التعليمية لتعزيز الكفاءات والمهارات العملية للطلاب .

المرحلة الخامسة:

مدير عام الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية

تعد الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية واحدة من أهم المحطات في مسيرة الدكتور محمود زكريا فولي شاهين، حيث تولى منصب مدير عام الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية في وزارة التربية والتعليم، وهي مرحلة شكلت نقلة نوعية في مسيرته المهنية.

فقد أسهم هذا المنصب في تعزيز دور المراكز الاستكشافية كمنصات تعليمية تستهدف اكتشاف المواهب العلمية والتكنولوجية للطلاب، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تشجع على الاستكشاف والتجريب.

أبرز الإنجازات في هذه المرحلة:

تعزيز الأنشطة الاستكشافية: عمل الأستاذ الفولي على تطوير الأنشطة الاستكشافية التي تنظمها المراكز، حيث قام بإثرائها بمجموعة من البرامج التفاعلية والتعلمية التي تستهدف الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، مع التركيز على تنمية المهارات العقلية واكتشاف الطاقات الإبداعية.

تفعيل الشراكات التعليمية: سعى إلى إبرام شراكات مع مؤسسات تعليمية محلية ودولية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، مما أتاح للطلاب فرصة المشاركة في مسابقات علمية دولية ودورات تدريبية متخصصة.

تحقيق الشمولية في البرامج: اهتم بإنشاء برامج تعليمية متنوعة داخل المراكز الاستكشافية، بما في ذلك البرامج العلمية والفنية، ما جعل هذه المراكز مفتوحة لجميع الفئات الطلابية، بمختلف اهتماماتهم وميولهم.

تحسين البنية التحتية للمراكز: عمل على تطوير المرافق والمعدات داخل المراكز الاستكشافية، لتواكب أحدث التقنيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون، مما جعلها بيئات تعليمية متميزة وجاذبة للطلاب.

توجيه الأنشطة نحو الابتكار: قام بتوجيه الأنشطة المختلفة داخل المراكز نحو الابتكار والاختراع، مما أسهم في تحفيز الطلاب على تطوير أفكارهم وتنفيذ مشاريع علمية مستقلة، وكانت هذه المشاريع بمثابة أرضية خصبة لاكتشاف مواهب جديدة في مختلف المجالات.

إشراك المجتمع المحلي: عمل على تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، من خلال تنظيم فعاليات مفتوحة للطلاب والأسر، مما أسهم في تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الاستكشافي.

كان دكتور محمود الفولي دائمًا يهتم بالجانب الإنساني في قيادة المراكز الاستكشافية، حيث اهتم بتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب. كما كان يحرص على تقديم الدعم المستمر للمعلمين والعاملين في المراكز، مما ساعد على تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي.

تعتبر فترة تولي الدكتور محمود زكريا فولي شاهين إدارة الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية من أهم مراحل مسيرته، فقد تمكن خلالها من إعادة صياغة وتطوير رؤية المراكز لتصبح مراكز حيوية تساهم في اكتشاف وتنمية المواهب الطلابية، وتجهيزهم لمستقبل مهني واعد.

وبفضل إدارته الحكيمة، تحولت المراكز الاستكشافية إلى منصات مؤثرة في تطوير التعليم في مصر، وترك بصمة واضحة على المستوى الوطني.

مسيرة حافلة بالعطاء والتطوير :

دكتور محمود زكريا فولي شاهين، هو مثال حي للقيادة الحكيمة والتطوير المستمر في مجال التربية والتعليم، حيث كانت مسيرته المهنية سلسلة من الإنجازات الملموسة التي شملت عدة مراحل هامة، قدم خلالها العديد من الإسهامات القيمة التي أثرت في مجالات التعليم المختلفة.

بدءًا من محافظة الجيزة حيث كانت البداية والانطلاقة في مسيرته، مرورًا بمحافظة السويس حيث أظهر تميزًا في العمل الميداني، وصولًا إلى محافظة المنوفية حيث شغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم، ونجح في إعادة هيكلة النظام التعليمي بما يواكب تطلعات المستقبل.

ثم كانت مرحلته كـ مستشار التعليم الفني في محافظة المنوفية، حيث طور هذا القطاع الحيوي لينسجم مع احتياجات سوق العمل، فساهم في تحقيق توازن مثالي بين التعليم الفني وسوق العمل. بعد ذلك، انتقل ليشغل منصب قيادي بديوان عام وزارة التربية والتعليم، حيث أظهر قدرة استثنائية على التنسيق بين المديريات التعليمية في مختلف أنحاء الجمهورية، محققًا نقلة نوعية في تحسين الأداء التعليمي.

في الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية، أسهم في تطوير هذه المراكز ليصبح لها دور محوري في اكتشاف المواهب العلمية وتنمية القدرات الابتكارية للطلاب. ل

قد ساهم في تعزيز التعليم الاستكشافي كمجال حيوي يعزز المهارات العملية والفكرية لدى الأجيال الجديدة، مقدما نموذجًا يُحتذى به في كيفية دمج التعليم بالابتكار والتطوير.

أثر القيادة :

لقد أظهر الدكتور محمود زكريا فولي شاهين طوال مسيرته المهنية أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على الموقع أو المنصب، بل على الرؤية الاستراتيجية والقدرة على التطوير المستمر. كانت إدارته المتميزة تركز على تلبية احتياجات المجتمع التعليمي، ودعم الطلاب والمعلمين على حد سواء، بما يعكس التزامه العميق بتحقيق تحول حقيقي في مجال التعليم.

من خلال التفاني في العمل والقدرة على حل المشكلات وتقديم الحلول المبدعة، ساهم دكتور محمود الفولي في إحداث تغيير إيجابي في كافة المناصب التي شغلها، وكان له دور كبير في تحسين مستوى التعليم في مصر.

ولذلك، يظل الدكتور محمود زكريا فولي شاهين علامة فارقة في مسيرة تطوير التعليم في مصر، وهو مصدر إلهام للأجيال القادمة من القيادات التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى