أشعار وقصائد

والفضلُ يرجِع إلى عِيُونِك جعلتنِى أُبدِع مِن دُونِ قِيد

والفضلُ يرجِع إلى عِيُونِك جعلتنِى أُبدِع مِن دُونِ قِيد

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولما إلقيتُ مُطرِب شهِير ترانِى توقفتُ لحظة لِعرضِ كلِماتِ لحنٍ وثِير، حاولتُ إقناعهِ كثِيراً بِالغناء نِيابة عنِى لِتخلِيدِ ذِكرى حُبِى الشدِيد… وطلبتُ مِنه إعادة مقاطِع لِلبوحِ مِنِى بِغرامِى مِنّك عدى الحِدُود، تمنيتُ أن تظهر كلِماتِ الأغانِى عليها صُورتُك وأنا جِوارُك أتنفس مشاعِر وحُلمِى البعِيد

وجِئتُ بِمُلحِن أغانٍ لِتوزِيعِ نص المقاطِع مِراراً بِلا أى كّلٍ لِجِمهُورِ وافِر يعشق لِذاتُه ويُعِيدُ الأغانِى بِصوتِ عالٍ كى يستلِيذ، قد مِلتُ رأسِى وأنا أطِير لِسماعِ مقطع مِن عُمقِ كلمِى وأنا أستزِيد… ولولا أن الوقتَ تأخر لذِهبتُ إليكَ أُسمِعُكَ لحناً سجلتُه لك بِصوتٍ شرِيد، وأرجأتُ ذلِك لِيومٍ أكِيد

وكانت مُفاجأة لما دعوتُك لِحفلة كُبرى بِها مُطرِبُكَ المُفضل ذُو النغمِ الأصِيل، وإبتهج قلبُك لما علِمت مِقدارَ حُبِى بِلا أى نقصٍ مع السِنِين… وأخذتَ كفِى وأنت تشكُر كلِماتِ شِعرِى مع الحنِين، والقاعة ضجت تصفِيقُ لِى بِكُلِ إمتِنان والفضلُ يرجِع إلى عِيُونِك جعلتنِى أُبدِع مِن دُونِ قِيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى