أشعار وقصائد

قررتُ أُشارِكه حياتِى وجِنُون شِعرِى ومقصُوصاتِى فِى كُلِ يومٍ فِى المِسا، وأنا أُراقِب رد فِعلُه مُستمتِعة

جريدة الأضواء المصرية

قررتُ أُشارِكه حياتِى وجِنُون شِعرِى ومقصُوصاتِى فِى كُلِ يومٍ فِى المِسا، وأنا أُراقِب رد فِعلُه مُستمتِعة

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أتسلقُ الأعذارَ حِيناً فِى إدعائِى أنِى أبغى طلب لِقاؤُه على معرُوف له لِأشكُرُه، وأزِيد أعِيد فِى حكى فارِغ يُدهِشُه… وأنا أُماطِل فِى المكان لِيبقى مخفِى لِلعيان ولِكُلِ عين مُتلصِصة بين الأنام فِى لهى

وإخترتُه مكان هادِئ علّ يحدُث المُراد وأنا أمامُه أرتعِشُ رُعب لاهِثة، وحلُمتُ يحدُث إعتِراف بِوِقُوعُه لحظة فِى الغرام بِالرُغمّ مِنه عاجِزاً… ولما لاحظَ إندِفاعِى قد تراجع عن تلبِية مقصدِى وأنا أجُنُ فِى الخفى

أشعُر بِعجز لِغيرِ رغبة فِى البقاء إلا جِوارُه هائِمة، أغفُو قلِيلاً ثُمّ أصحُو فِى إضِطراب علّ رِسالة مِنه تصِل… والوقتُ يمضِى على عُجال، وأنا أُوقِف تِلكَ الدقائِق والثوان مُستعجِلة، لكِنه قد كان ثابِت فِى ذكى

فطفقتُ أكتُب كُل يوم تبرِير جدِيد عن حتمية الِلقاء ونسيِتُ نفسِى مُهلهلة، قد كُنتُ أعتصِرُ إنهِيار لا قصد لِى سِوى رُؤيتُه… حاولتُ أجمُد أمام مِنه بِغيرِ فايدة مُشتتة، لكِنه قلبُه جامِد لا يُبالِى بِالصِراخ لِمطلبِى

حاولتُ أصرِف إنتباهُه ثُمّ أِدعيتُ بِأننِى بِلِقاؤُه غِير مُبالِية، وبِأن قلبِى يلفُظُه، والحقُ أنِى فِى هواه سارِحة… أكادُ أُفرِط فِى إندِفاعِى بِغيرِ وعى لِنظرة مِنه عابِرة، وكيفَ لِى أكبح شِعُورِى وسِحرُ عينُه بِه دفى؟ 

قررتُ أُشارِكه حياتِى وجِنُون شِعرِى ومقصُوصاتِى فِى كُلِ يومٍ فِى المِسا، وأنا أُراقِب رد فِعلُه مُستمتِعة… وشعرتُ غبطة وإنبِساط لأنُه تابِع منشُوراتِى بِكُلِ جِدّ وصارَ لِى جِمهُور كبِير يحنُو علىّ فِى وفى

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى