وشعرتُ أن نثر الحُبِ مُتعة تفوقُ أىُ متاعِ أُخرى فِى الآوِنة، فطفقتُ أكتُب كُل صُبح قصِيدة طايشة تعِجُ بِالعاطِفة
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
مِن يومِ أن خرُجت قصائِدِى لِلعلن، وكُلُ شئ خارِج حِدُودِ السيطرة، ثقُلّت حياتِى مُكبلة، وكُل شخص يظُن أنِى أكتُب إليهِ مُحدداً والأبجدِية واسِعة… ومن يشُمّ رائِحةَ عِطرُه نافِذة رُغمّ أنِى لم ألتقِيهِ ولو ثوانٍ واحِدة، وزوجة غارت مِن جِنُونِ الهاذِية، فقررتُ أخرُج لِلعلن لعلّى أُنهِى المهزلة
أدركتُ أنِى بِغيرِ قصد قد كشفتُ المسألة، فالكُلُ بات مُتعطِشاً لِكلامِ حُب على الملأ، بِخيالِ خِصب قد بات يُقسِم بِغيرِ حق أنِى وقعتُ فِى غرامُه مُكبّلة… لم يُغضِبُونِى فِى الآنية، لأن نقصَ الحُبِ شراً فِى كُلِ عقل بِلا معرِفة، وشعرتُ أن نثر الحُبِ مُتعة تفوقُ أىُ متاعِ أُخرى فِى الآوِنة
فطفقتُ أكتُب كُل صُبح قصِيدة طايشة تعِجُ بِالعاطِفة، وبِدُونِ قصد عرِفتُ أن الكُل مُتعطِش لِمن يحتوِيهُ بِلا بينة، قررتُ لحظة أن أُواجِه تِلكَ العِقُولِ المُتحجِرة… قررتُ أكسِر الحواجِز أمام مِنهُم لعلّى أُفلِح بِالقاضِية، قد صارَ لِى جِمهُور كبِير شغُوف بِجِنُونِ شِعرِى الممزُوج بِالعاطِفة
أقرأ التالي
منذ 3 دقائق
إبراهيم بن حافظ: نصائح ملهمة لرواد الأعمال
منذ 7 دقائق
نقيب السياحيين نحن ندعم القضية الفلسطينية وخلف القيادة السياسية والتنفيذية
منذ 10 دقائق
الدكتور أيمن خلاف.. قائد التميز الطبي بمستشفى الهلال وصاحب البصمة الذهبية في قطاع الصحة
منذ 14 دقيقة
لوحة “الدرس الأخير” للفنان “أشرف كمال “تجسد مجزرة مدرسة بحر البقر
منذ 19 دقيقة
(الخطوبة والتعارف)
منذ 23 دقيقة
هاني فاروق: حكيم علّمني يعني إيه غُنا.. و”برافو عليك” كانت وش السعد
منذ 29 دقيقة
على حافة الذكرى: عندما يصبح الغياب وطناً
منذ 32 دقيقة
قيمة الذات في عالم يسعى للتجاهل”
منذ 35 دقيقة
“رمزية الألم والصمت
منذ 39 دقيقة
حين يكون الغياب وطناً
زر الذهاب إلى الأعلى