قد بُهِت وجهِى فِى خجل لما أعلن غرامُه بِى على الملأ
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
قد بُهِت وجهِى فِى خجل لما أعلن غرامُه بِى على الملأ، تسّمرتُ فجأة وبدأتُ أسأل هل أنا؟ فجاء خلفِى مُطمئِناً قسماً بِسِحرُكِ أى نعم… كثُرت فِى ذِهنِى الأسئلة وبدأتُ أسأل لِما أنا والنِسوة حولِى أمام مِنه مُترامِية؟ وكُلُ واحدة مُهيأة، تراه ظنّ أنِى أُصدِق ما قِيل لِى فِى هينة؟ وأىُ حِيلة تقتصُ لِى لِفهمِ شِعُورُه فِى الآونة؟
حسناً فعلتُ لما أرِحتُ نفسِى مِن مشقة غامِرة، لو كان حُبُه صادِق سيلهث ورائِى مُغيباً، لو كُنتُ لُعبة سيمِلُ مِنها بعد ثِقلِى واجِماً، وكعقلُ رجُلٍ لن يمِلّ مِن الرِثاء بِلا شاغِلة… وكأى أُنثى تهوى المُغامرة تُحاوِل تصدِيق المسألة، والأُنثى تعذُر والرجلُ يكذُب بِلا إلتِقاطِ أى نفسٍ أو واقِفة، لكِن علينا نحنُ النِساء أن نُراوِغ مع الرِجال بِلا شارِدة
ولما حاولتُ التهرُب بعِيدَ عنه قادتنِى قدمِى لِحيثُ مِنه مُستسلِمة، ولما فككتُ مِن حِصارُه وبدوتُ أقوى ذهبتُ إليه مُرغمّة، والحقُ أنِى أُرِيدُه لِى لكِنِى أبدُو أمام مِنه مُتجمِدة… أخشى أُحِبُه فيضِيعَ مِنِى فأظلُ عُمرِى واجِمة، قررتُ لحظة أن أعيشُ السعادة ولو ثوانٍ عابِرة، والفُرصة جاءت لِكى أُحِب لكِن علىّ التريُث مُتمهِلة
أقرأ التالي
منذ دقيقتان
نقيب السياحيين نحن ندعم القضية الفلسطينية وخلف القيادة السياسية والتنفيذية
منذ 5 دقائق
الدكتور أيمن خلاف.. قائد التميز الطبي بمستشفى الهلال وصاحب البصمة الذهبية في قطاع الصحة
منذ 9 دقائق
لوحة “الدرس الأخير” للفنان “أشرف كمال “تجسد مجزرة مدرسة بحر البقر
منذ 14 دقيقة
(الخطوبة والتعارف)
منذ 18 دقيقة
هاني فاروق: حكيم علّمني يعني إيه غُنا.. و”برافو عليك” كانت وش السعد
منذ 23 دقيقة
على حافة الذكرى: عندما يصبح الغياب وطناً
منذ 26 دقيقة
قيمة الذات في عالم يسعى للتجاهل”
منذ 30 دقيقة
“رمزية الألم والصمت
منذ 33 دقيقة
حين يكون الغياب وطناً
زر الذهاب إلى الأعلى