خواطر وأشعار

أعترِفُ أنِى قد أشرتُ فِى قصايدِى لِمهنتهُ فِى العلن لكِن أحداً لم ينتبِه

جريدة الأضواء المصرية

أعترِفُ أنِى قد أشرتُ فِى قصايدِى لِمهنتهُ فِى العلن لكِن أحداً لم ينتبِه 

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

مِن يُوم رأيتُه، يجِذِبُنِى نحوُه مِن غيرِ جُهدٍ أو كلّل، مِن يومِ ظهر فِى حياتِى وأنا مُتغيرة، أهدئ قلِيلاً ثُمّ أثُور بِلا سبب… أدمنتُ تجمِيلَ ملامحِى بِذوقِ أرفع يرُوقُ له وهُو مكانُه بِلا نظر، أستعرِضُ الأزياءَ شكلاً كُل يوم علّى بِذلِك ألفِته، بِمكياجِ هادِئ أكادُ أُجزِم فِى يقِين يعشقُه، ورُغم ذلِك يلفُظُه

هُناكَ حاجِز بينِى وبينُه يمنعُه ويُنتصف، لعلّ سبباً يجمحُه، هيأتُ نفسِى لِلمُقابلة وقبل مُدة إعتذر، هل هُو جامِد أم ملامحُه تخدعُه؟… هل بُهِت عملُه عليهِ جاداً فِى صرامة تكبحُه؟ فجمُد قلبُه على المشاع بِلا وِصاية مِن أحد، أعترِفُ أنِى قد أشرتُ فِى قصايدِى لِمهنتهُ فِى العلن لكِن أحداً لم ينتبِه 

أتقنتُ لُعبة التحدِى والإنتِظار فِى أمل، لو كان ينوِى هِجرتِى لغلق كُلَ طرِيق إليهِ فِى وصّد، لكِنه شخص عاقِل يُتزّن… هُو لا يُبالِى بِالصِراخ مِن أحد، لديهِ دِفء يُجمِلُه، بِقلبِ جامِد لا يخدِشُه، أدواتُ عملُه تُميزِه، بِمِهنة جادة تعشقُها عينِى وبينَ الرِجال تُبرِزُه، لِلقلبِ حُكماً بِغيرِ سببٍ يعشقُه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى