نفحات وتجليات رمضانية
الإعجاز القرٱني
بقلم د/ علوي القاضي.
(المرأة المسلمة أطهر نساء الأرض) هذا التصريح أطلقه عالم الأجنة روبرت جيلهم ، والحق ماشهدت به الأعداء
هذا التصريح جعلني أتطرق للبحث والإجابة عن السؤال : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺪﺓ المرأة المطلقة ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ، ﻭﻋﺪﺓ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ؟!
وكانت النتيجة حسب البحث الذي أجراه عاﻟِﻢ الأجنة ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻏﻴﻠﻬﻢ ، ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺃﻟﺒﺮﺕ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ، والذي كان سببا في إعلان ﺇﺳﻼﻣﻪ ، ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭاﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﺮﺁني ، ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺟﺄنا ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ تؤكد أن :
ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻴﺚ أﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻪ ٦٢ نوعا من البرﻭتين ، الذي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻵﺧﺮ ﻛﺎﺧﺘﻼﻑ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻹﺻﺒﻊ ، ﻭتعتبر ﺷﻔﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺭﺟﻞ
ﻭﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺤﻤﻞ مثل الكمبيوتر الذي ﻳﺨﺘﺰﻥ ﺷﻔﺮﺓ ماء الزوج
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ المرأة ﺑﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ أو بعد وفاة الزوج ، ﺃﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻔﺮﺓ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻴﺼﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺨﻠﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ، ولذلك ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴًﺎ أن :
ﺃﻭﻝ ﺣﻴﺾ ﻳﺰﻳﻞ من ٣٢٪ إلى ٣٥٪ من بصمة الرجل
ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻳﻞ من ٦٧٪ إلى ٧٢٪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺰﻳﻞ ٩٩٠٩٪
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺷﻔﺮﺓ ﺑﺼﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ إذا تزوجت المطلقة ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺻﺎبتها ﺑﺄﺫﻯ
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻳﺼﺒﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ، ﻧﺘﻴﺠﺔ لإﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ وتعدد شفرات الرجال
ﺃﻣﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ، فلأﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻹﺯﺍﻟﺔ شفرﺓ الزوج المتوفي ، لأﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﺘﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ :
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮًﺍ ، ﻟﺘﺰﻭﻝ ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍلزوج المتوفي ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ
ﻭبعد إكتشاف ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، قام ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺟﻨﺔ بالبحث والدراسة ﻓﻲ ﺣﻲ يسكنه مسلمون ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ، ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻘﻂ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺎﺕ ﻣﺘﺤﺮﺭﺍﺕ ثبت ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜن ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ بسبب الإختلاط وحرية المعاشرة
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺫﻟﻚ إﻗﺘﻨﻊ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺼﺎﻧﺔ وطهارة ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺃﻧﻈﻒ وأطهر إﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :
(ﺳَﻨُﺮِﻳﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻵﻓَﺎﻕِ ﻭَﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺘَﺒَﻴَّﻦَ ﻟَﻬُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜْﻒِ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ شهيد)
كل عام وحضراتكم بخير
