يستخدم عاده بعض المصطلحات التي قد يكون فيها تشابها في الحروف أو في المعنى الذي يصل إلى أذن العامه إلا أن الفروق بينها وبين بعضها البعض بعيده تماما مثل مصطلح الخطأ والخطيئه.
فالخطا عاده القصد منه هو الزلل والسقوط عن الإتجاه الصحيح بغير قصد وعدم توفر النيه لإحداث الخطأ وما يترتب عليه من سلبيات كما علمنا الاسلام فان الله يغفره لصاحبه.
أما الخطيئه فهي تعمد الإنحراف عن الإتجاه الصحيح حتى يحدث ما يترتب على هذا الخطأ المتعمد وهنا مكمن الخطوره ، وحديثي هنا عن موضوع الممثل صاحب الشعبيه الكبيره والشهير فهو ليس شخص جاهل أو لا يدري ماذا يفعل.
بالعكس تماما فكل ما فعله امور مرتبه وهو يعلم بتلك الخطوات فالتركيز على هذا المهرجان بصفة خاصه فهو مهرجان مشبوه بالنسبه لنا فمعظم الحاضرين من الشواذ وعلم الشواذ موجود بكثافه كما ظهر في الفيديو وفي الصور.
وطبعا منظموا الحفل كانوا يسعون تحت مظلة الماسونيه طبعا أن تتجمع جميع الجنسيات وجميع الألوان من كل مكان في العالم بما فيهم العرب والمسلمون.
وطبعا كان اختيارهم لأنه من أكثر الممثلين تاثيرا في الشارع، حيث يتشبه به الشباب الصغير لهذا تم إختياره حتى تصل الرساله ، فهو عربي ومسلم لتصل رسالتهم إلى الفئات العمريه الصغيرة
والخطيئه هنا إضافه إلى ما سبق رفعه علم مصر في هذا المحفل الماسوني الذي يكتظ بالشواذ من كل مكان، فهل هذا العلم الذي دفع الآلاف من أبناء مصر دمائهم وأرواحهم للدفاع عنه وأن يظل عاليا في كل مكان يكون هذا مكانه.
لهذا أنضم إلى كل من يدعو إلى سحب الجنسيه منه ليس عقابا له فقط ولكن حتى يكون عبره لمن يأتي خلفه بنفس الافعال او ما يشابهها، ولا نشاهد مطربا كنا نعتقد أنه رجل ونراه يرتدي زي النساء.
أو نرى مطربا آخر يضع قرطا أو حلق في أذنه ويتراقص يمينا وشمالا حتى ينال رضا هذه النوعيه من الحفلات الموسيقيه والقائمين عليها فنحن ما زلنا بلاد اسلاميه وفي الشرق لا نقبل مثل هذه الأمور.
من يريد أن يرحل ويعيش في هذه البلاد ويعيش في وسط هذه الجماعات فليذهب غير ماسوف عليه ربما يجد ضالته هناك ولكن لا نريد أن تنتشر في أوساط أبنائنا وأطفالنا هذه النوعيه من الأزياء النسائيه يرتديها الرجال او العكس والمطربين ذوي الأفكار المشبوهه الشاذه.