
كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
أثبت الباحثون بالفعل أن كمية صغيرة
من الغضاريف المأخوذة من الأنف
يمكن استخدامها لإصلاح الركبتين
المصابتين بالتآكل،سيبدأ الباحثون قريبًا
تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان من
الممكن استخدام هذه التقنيةلتجديد
المفاصل التي تأثرت بشدة بسبب
هشاشة العظام.
وإذا نجحت التجارب السريرية،
سيمكن أن يكون الإجراء علاجًا بديلاً
للحالة المنهكة للملايين حول العالم.
عظم الظنبوب:
وبحسب ما نشره موقع New Atlas،
تقع الرضفة،وهي العظمة الصغيرة
الموجودة في الجزء الأمامي من مفصل
الركبةحيث يلتقي عظم الفخذ وعظم
الساق، ما يُعرف باسم الظنبوب،
في أخدود أعلى عظم الفخذ يسمى
الأخدود البُكرِيّ،وتنزلق الرضفة ذهابًا
وإيابًا داخل هذا الأخدود عند ثني الركبة
وتقويمها.
متهالك وملتهب:
ويغطي الغضروف المفصلي الزلق
أطراف عظم الفخذ والأخدود البكري
والجانب السفلي من الرضفة،
مما يضمن سلاسة الحركة.
ولكن في حالة التهاب المفاصل الرضفي
الفخذي PFOA،يصبح الغضروف متهالكًا
وملتهبًا،وفي الحالات الشديدة، يؤدي
التآكل إلى انكشاف العظم الأساسي.
وسيبدأ باحثون من جامعة يوليوس-
ماكسيميليان- فورتسبورغ بألمانيا قريبًا
في تجربة سريرية باستخدام غضروف
مأخوذ من الأنف لإصلاح غضروف الركبة
المتآكل.