دقت طبول الحرب في الأرض التى لم تجف دماها أوقد العدو نِيرَّانُها ازداد الشرر سَّيُهْلك واقِدُها لايريد لها أن تنطفئ ليحقق النصر بعد عام أقدامه فيها وَحلَ يافخر النضال ويا عز الرجال أى عدلٍ في قضيةٍ أنتم فَخْرُها فهل سنظل ننادى بالسلام في أراضنا شعباً يريدُ أن يعيش يريد أنْ يَّسْتقل ياحضور الجن الذى أوليتموه وبأس الشيطان الذى عاونتموه علي قتل الكلمة ونداء الصحافة ويادموع العين وصياح الأطفال ويا أطلال المدينة وانين الضحايا ويا دمار الدروب متي تنتهي الحروب إلى متى ننتظر أين الشروق .