
هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
كتب/ يحي محمد الداخلي
تم عمل حوار مع المستشار جوزيف وفقي، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان، وصرح بذلك:
نعارض الحكومة عند لزوم المعارضة لكن اليوم نقدم كل التحية للحكومة على تصرفها الحكيم فى موضوع المتظاهرين الجهاديين بالقافلة المسماة بقافلة الصمود المتجهة لغزة حيث رفضت الحكومة مرور هذه القافلة بشكلها الغريب والمريب تمويلها والتى لا تحمل أى موافقات أو تأشيرات لدخول مصر ورغم أن الكثير من الناس والدول بلعوا الطعم وصفقوا لهذه القافلة واستقبلوها بدون موافقات امنية ودون تأشيرات دخول ولم يفكروا فى معناها ومغزاها وأهدافها وما تهدف لتحقيقة ،،لأن موضوعها فى ظاهره الشهامة لكن فى باطنه ونتائجه هو القضاء على القضية الفلسطينية لأن وصول هذه القافلة لكسرها حدود غزة ،، هى أمنية لاسرائيل وأمريكا لأن كسر حدود غزة يجعل أهل غزة يرحلون مضطريين إلى سيناء بسبب الضغط، فيتم اخلاء غزة لأسرائيل وأمريكا وهذا مايتمنوه ،، لكن الحكومة المصرية أظهرت حكمة، لوقوفها ومساندتها للقضية الفلسطينية، ولن تقوم مصر بتغيير موقفها ابدا، هذه هي مصر ام الدنيا.
بعد نظر وقراءة للأهداف المخفية منذ 7 اكتوبر 2024 فقد حاولت اسرائيل مرات كثيرة بالضغط على أهل غزة للهروب إلى سيناء وتفريغ أرض غزة ومعروف عقيدة الحكومة الإسرائيلية وخوفها المرعب من الوضع الدائم لسكان غزة، ولهذا تريد تهجيرهم، حتي يفتح لها المجال ببناء مستوطنات لاسرائيل الكبري، التي يحلمون بها، واحرج مصر، ولكن مصر لها رجالها الذين يفهمون اللعبة جيدا، ويدافعون عن فلسطين، حيث قالها الرئيس السيسي، وخلفه الشعب العظيم، لا للتهجير، ونشكر الله لوجود قائد لمصر يعرف جيدا مايحدث مسبقا، ولذلك قام ببناء الجيش العظيم، لحماية امن واستقرار مصر، الشعب المصري يقف خلف قائده.