إنني راحل
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
إنني عنك راحل ولسوف
تعلم يوما من منا المنصور
إنه صراع الحنين والآهات
بين هوانا المحظور
وبينهم فؤادي مجروح
مهزوم حزين مفتور
والنفس تشتاق لذكريات
غرامك وحبك المهدور
فهل سجنت الروح وقيدت
في آمال هوى مبتور ؟
أخبرني. هل أغرقتني ببحر
عينيك وهواك المسجور ؟
سنوات عمري مرت أمام
أفقي كأنها عصور ودهور
وقد أثقلت كاهلي بصبابة
وغرام وعهد مغدور
وما بين الحنين والكبرياء
بات الأمل مكسور
ليأتي العناد بسفينة الفراق
ويضحى هوانا مهجور
ليحطم أورقة الهمس بيننا
فلم القسوة والغرور
هل زارك كبرياء النفس؟أم
أصبحت لغدرك مسرور ؟!
كفاك. إنني عنك راحل ولسوف
تعلم يوما من منا المنصور
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أقرأ التالي
منذ دقيقتان
إبراهيم بن حافظ: نصائح ملهمة لرواد الأعمال
منذ 6 دقائق
نقيب السياحيين نحن ندعم القضية الفلسطينية وخلف القيادة السياسية والتنفيذية
منذ 9 دقائق
الدكتور أيمن خلاف.. قائد التميز الطبي بمستشفى الهلال وصاحب البصمة الذهبية في قطاع الصحة
منذ 13 دقيقة
لوحة “الدرس الأخير” للفنان “أشرف كمال “تجسد مجزرة مدرسة بحر البقر
منذ 17 دقيقة
(الخطوبة والتعارف)
منذ 22 دقيقة
هاني فاروق: حكيم علّمني يعني إيه غُنا.. و”برافو عليك” كانت وش السعد
منذ 27 دقيقة
على حافة الذكرى: عندما يصبح الغياب وطناً
منذ 30 دقيقة
قيمة الذات في عالم يسعى للتجاهل”
منذ 34 دقيقة
“رمزية الألم والصمت
منذ 37 دقيقة
حين يكون الغياب وطناً
زر الذهاب إلى الأعلى