ندوة عن الإصطفاف الوطني في مواجهة التحديات العالمية الراهنة
تغطية وتصوير عماد برجل
عقدت اليوم بمقر حزب التجمع ندوة عن الإصطفاف الوطني في مواجهة التحديات العالمية الراهنة.. وذلك بمقر الحزب بمحرم بك اسكندرية.
أدار الندوة الأستاذة أماني الكبير أمينة الاتحاد النسائي، حيث رحبت بالسادة الضيوف، ثم أعطت الكلمة للأستاذ النائب أحمد أمين شعبان الذي سرد نائب رئيس الحزب نبذة مختصرة عن موضوع الاجتماع، ثم تناول الأستاذ النائب سيد عبد العال رئيس الحزب الكلمة.
حيث تطرق حوار النائب الموقر سيد عبد العال عن ثورة 1952 ثم ثورة 25 يناير ولماذا يقف الحزب في صف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وماذا تم تحقيقه من أهداف الثورة.
الحزب له برنامج ورؤية، و يتصدى بكل قوة ضد أي محاولات لإجهاض الثورة وأهدافها، وتناول بإختصار ما يحدث بسوريا والعراق واعطاء الفرصة لبعض العصابات في الاستيلاء على الحكم.
وتحدث عن الرئيس الأمريكي ترامب حيث قال انه عنصري واستعماري وفكره صهيوني.. ويعمل على قلقلة الأوضاع في الوطن العربي وابقاء الحال كما هو عليه.. وعلى الجانب الآخر الإخوان المسلمين مازالوا موجودين ويخطئ من يقول انهم انتهوا.
من يعترض على غلاء المعيشة وأحوال البلاد من فساد ومعاملة وجبروت ضباط الشرطة سهلدة عليهم أن يطالبوا برحيل السلطة الحالية.. وتساءل هل هم على استعداد لتولي السلطة أو ترشيح من يقوم بتوليها بمن يرضي الشعب ويقضي على الفساد؟!
الحرب في غزة والتي تؤيدها أمريكا بشدة الغرض منها قتل أكبر عدد من المواطنين، وتصفية الفلسطينيين.
الشعب يقف أمام ابتزاز الدولة، ونحتاج إلى الراحة النفسية لكي نركز في المرحلة المقبلة.. لامجال إطلاقا لمناقشة قانون الايجار القديم في ظل الظروف الراهنة، والذي سوف نتصدى له في محل الشعب.
من اكبر المصائب التي أبتلينا بها حاليا تعيين وزير تعليم يقرر عودة البكالوريا التي انقرضت منذ القرن الماضي وكأنها دعوة إلى الإكتفاء بالتعليم المتوسط وما بعد ذلك بمقابل مادي.
مازلنا ندعم الشعب المصري في مطالبه وندعو إلى حماية الشعب من المخاطر المحيطة بنا أي كانت هذه القوى.. ثم شكر النائب السادة الحضور على حسن استماعهم.
وتناول أمين شعبان الكلمة ورحب بأعضاء جبهة التحالف المدنى وعلى رأسهم النائب إيهاب زكريا وأتاح الفرصة للمداخلات.
تناول الأستاذ النائب عبد الفتاح محمد من حزب مستقبل وطن الكلمة ورحب بوجوده وسط هذه القامات الكبيرة وأيد الأستاذ سيد في كلمته واضاف أن الجيش من الركائز الأساسية في حماية الوطن من الأخطار الخارجية.
ثم أضاف النائب إيهاب زكريا وأعرب عن ارتياحه بهذا الاجتماع حيث ذكرته بزيارة سابقة منذ 12 سنة ايام جبهة الإنقاذ وقال أن هذا الحزب جزء من الثقافة المصري، حزب التجمع عنده رؤية واضحة ومختلفة عن كثير من أحزاب المعارضة، التي بلا هدف محدد.. ولا ننسى أن رفعت السعيد أحد السياسيين العظماء في مصر.
ثم تناول النائب مجدي عفيفي الكلمة ليشكر النائب سيد على حسن الاستضافة وأشاد بكلمة ايهاب زكريا، واضاف أنه ليس خائفا على شعب مصر لان الصعب المصري بطبيعته متماسك.
لابد من الحكومة الحالية ايجاد حل للتضخم والغلاء الموجود و الذي يشكل ضغط على المواطنين.. وذلك بخلق تنمية اقتصادية حقيقية لخدمة المواطن الذي وصل إلى مرحلة سيئة جداً.
أشاد أمين شعبان بكلمة الأستاذ مجدي عفيفي(حزب الأحرار الدستورين)، كما أشاد بسياسة مجموعة شركاته التي تكتفي بالمكسب القليل لشعوره بمعاناة الشعب.
ثم أعطى الكلمة للأستاذ محمد عبد الحليم الذي رحب بجميع السادة الحضور واضاف أن مصر تتعرض لمخاطر خارجية وداخلية.. لا يوجد دولة عربية متماسكة في الوقت الحالي وانظمتهم هشة.. هنا يكمن أهمية التماسك الداخلي الذي يجب أن يكون وذلك باراحة المواطنين من الأعباء ولذلك أقترح اننا نكون كتلة وطنية باسكندرية تحت أي مسمى وتكون مهمتها بحث مشاكل المواطنين.
تناول أستاذ ماهر الكلمة وبدأ بأن الثورة من المفروض أن تحقق تحول جذري اجتماعياً وفكريا في المجتمع ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
فيه استفسار صغير بخصوص التعديل الدستوري حيث تختفي الأحزاب السياسية وقت التصويت على القرارات المصيرية.
تساءلت أستاذة أماني أمينة الإتحاد النسائي عن انتخابات الحكم المحلي والتي لم تقام منذ 15 سنة.
وتساءل الأستاذ احمد بسيوني عن أسباب عزوف المواطنين عن الانتخابات، دخلت الجامعة بعد الثورة مباشرة وأقمت منتدى ثقافي من ضمن الندوات الهامة فوجئت بعدم معرفة الشباب لكثير من الحقائق السياسية.
وختم رئيس الحزب الحوار بالمطالبة بثورة اجتماعية وليست سياسية فقط مع الانضباط الاقتصادي لراس المال كما هو الحال بشركات الأستاذ مجدي.. وشكر السادة أعضاء الحزب والضيوف وتمنى كل الخير لمصر والمصريين.
وفي النهاية اصطف الجميع لالتقاط الصور التذكارية، حيث سادت أجواء أسرية حميمة على الندوة التي أدت هدفها بنجاح.
