منوعات

أسامة مدكور.. راعـي التفوق ونصير العلم في المنوفية

جريدة الأضواء المصرية

أسامة مدكور.. راعـي التفوق ونصير العلم في المنوفية

متابعة أشرف ماهر ضلع 

 

في زمن تتفاوت فيه الأدوار وتتباين فيه المسؤوليات، يسطع نجم أحد أبناء المنوفية المخلصين، الأستاذ أسامة مدكور، بوصفه نموذجًا يُحتذى في العطاء المجتمعي والدعم اللامحدود للعملية التعليمية، حيث أثبت بالفعل أن خدمة المجتمع ليست شعارًا يُرفع، بل ممارسة تُترجم على أرض الواقع.

 

على مدار أعوام، لم يتوانَ أسامة مدكور عن تقديم كل ما من شأنه أن ينهض بالتعليم ويرفع من قدر المتفوقين. فكانت الرحلة السنوية للطلاب المتفوقين التي يرعاها بنفسه واحدة من أبرز ملامح هذا الدعم، حيث يحرص على تنظيمها سنويًا لخلق بيئة حافزة للطلاب، تكافئهم على جدّهم، وتفتح أمامهم آفاق الأمل والطموح.

 

ولم تقف مساهماته عند هذا الحد، بل دأب على تنظيم حفلات تكريم بهيجة للمتفوقين، يُقدم خلالها الهدايا الرمزية والتقديرية التي تُلهب حماسة الطلبة وتُشعرهم بقيمة ما يقدمونه من اجتهاد. هذه المبادرات ليست مجرد مظاهر احتفالية، بل رسائل قوية تُعزز مكانة العلم في النفوس وتغرس الإيمان بأن لكل مجتهد نصيبًا من التقدير.

 

كما يُعد الأستاذ أسامة مدكور أحد الداعمين الرئيسيين لمعرض “ISEF” السنوي الذي يُقام بمحافظة المنوفية، والذي يُمثل منصة علمية تُبرز إبداعات الطلاب وابتكاراتهم. وقد تحوّل هذا الدعم المستمر إلى رافد حقيقي لرعاية المواهب الشابة، لاسيما في إدارة أشمون التعليمية، التي حظيت بنصيب وافر من اهتمامه ورعايته.

 

إن ما يقدمه أسامة مدكور من جهود متواصلة ومبادرات رائدة يعكس فهمًا عميقًا لدوره المجتمعي، ويُجسّد نموذجًا فريدًا لرجل يؤمن بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي لتقدم الوطن ونهضته. لذا، لا غرابة أن يكون محلّ تقدير واحترام من الجميع، وأن يُصبح قدوةً ومثالاً يُحتذى به في دعم التعليم وخدمة المجتمع.

 

وفي ظل ما يشهده الوطن من تحديات وتطلعات نحو المستقبل، فإن شخصيات كهذه تُمثل الأمل في أن التغيير يبدأ من الأفراد، حين يحملون رسالة، ويؤمنون بقيمة الإنسان، وبقدرة العلم على إحياء الأوطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى