نور وعهد جديد بقلم/ أشرف عزالدين محمود گلماتي تبدأ بحروفٍ مشحونةٍ حتى أنه فاضت روح الحروف في روحي.. وأردت أسرق الفرحة من بين الأحزان.وأحول، ضحكتي من البگاء..و أسميت غربة الروح التي تسكنني حلماً وأردت الأحتيال على الليل لكي يمضي ونبقى أصدقاء.. كي املأ قاعة هذا الليل الباكي بالضحكات.. ولگن الليل في عيوني محجر الجناح، يطاردني الليل والوحشة المائلة وقلبي راكض في الليل خلف الليل، لگن لا وقت للكلمات المعارة من جدول الصمت.. ففي كل يوم نرحل ألف مرة من غير رحيل.. والموت يأتـي مثلما تأتي لنا الأحلام، تأتـي به الأيام.. فقد تصارعت مع الموت- الذي مات على دربي- مرات كثيرة ومرات.. وقتلت الألم المزروع في ثنايا روحي فتخطيت البراكين التي تقذف نار؟ وعديت المفازات المريرة، فإذا الجدران في دربي تنهار، ويصبح لها ألف باب.. بعدما كنت في وحشة الصحراء مشدود إلى الشمس دون ماء،.. فقد كان الزيف الذي يقتات أوردتي في النار أحرقه، دفئا لثنايا روحي. وإذا النور الذي غاب عني يعود، مثلما يرجع إنسان إلى عهد الطفولة..