متعبة أنا وقد طالت سنيني وشكرت رب العباد لأنه أغناني طفولة في أحضان الوالدين وفرحة في منزل الأجداد لعبة الحوار لن أنساها فالكبر أغنى فؤادي طالت الأيام والساعات ورب ٌ أعلم بما هو آت ٍ ملاك من السماء عزرائيل خرج من المكان زيارة لا ألام رفضها رحلة مع الزائر لا رجوعاً قدر منها الإشتياق فهي غير ُ كل الرحال تقطع الوصال تمنع النظرات عن الأحباب تقتل القلوب وحيرة البقاء لا بقاء مع قدر لغياب عن أهل الدار فلا تسألني يا ملاك لما ضاقت الأنفاس لرؤياك لا تلوم من لا يرغب شد ّ الرحيل من يعيش بدون أجنحة الزمان ؟ توقفت أجنحتي ونبض قلبي توقف دوران العقارب زيارة وموعدك يا قدري قد حان وجئتني يا عزرائيل في المنام فكيف الزيارة في النهار عذراً يا رفاقي روحي تحوم وتنفذ الأحكام