شهد القرن الواحد والعشرون تحولات كبيرة في طبيعة الحروب وسبل تحقيق السلام فبعد انتهاء الحرب الباردة ظهرت أشكال جديدة من الصراعات مثل الحرب على الإرهاب والحروب السيبرانية إلى جانب استمرار النزاعات التقليدية وفي المقابل ازدادت الجهود الدولية لتعزيز السلام من خلال الدبلوماسية والتعاون الدولي
أشكال الحروب الجديدة
الحرب على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 قادت الولايات المتحدة حملة عالمية ضد التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش مما أدى إلى حروب في أفغانستان والعراق وسوريا
الحروب بالوكالة أصبحت بعض الدول تتصارع عبر وكلاء محليين أو جماعات مسلحة كما يحدث في اليمن وليبيا
الحروب السيبرانية مع تطور التكنولوجيا أصبحت الهجمات الإلكترونية أداة جديدة لزعزعة أمن الدول دون الحاجة إلى قوات عسكرية تقليدية
الصراعات بسبب الموارد أدى التغير المناخي وندرة المياه إلى نزاعات في بعض المناطق مثل أفريقيا
جهود السلام
الدبلوماسية الدولية تعمل منظمات مثل الأمم المتحدة على حل النزاعات عبر المفاوضات كما حدث في اتفاقية السلام الإيرانية النووية 2015
التحالفات العالمية تشكلت تحالفات لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار مثل التحالف الدولي ضد داعش
التنمية المستدامة تركز الجهود الدولية على معالجة أسباب الصراع مثل الفقر والظلم عبر أهداف التنمية المستدامة 2030
دور التكنولوجيا ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في نشر الوعي وبناء ثقافة السلام
التحديات
رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة
انتشار الأسلحة النووية والصواريخ الباليستي
استمرار النزاعات الإقليمية، مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
صعود الشعبوية والانعزالية في بعض الدول مما يهدد التعاون الدولى
يواجه العالم في القرن الواحد والعشرين صراعات معقدة لكنه يملك أيضاً أدوات جديدة لتعزيز السلام يتطلب تحقيق السلام تعاوناً دولياً واستثماراً في التنمية وحل الأسباب الجذرية للنزاعات فقط من خلال العمل المشترك يمكن بناء عالم أكثر أماناً