أشعار وقصائد

عيناكَ نهرٌ مِن جِنُونِ شِعرِى مع إشتِياق، هزمتنِى كُلِى بِلا مُقاومة أوِ إستِنار

جريدة الأضواء المصرية

عيناكَ نهرٌ مِن جِنُونِ شِعرِى مع إشتِياق، هزمتنِى كُلِى بِلا مُقاومة أوِ إستِنار

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

عيناكَ نهرٌ مِن جِنُونِ شِعرِى مع إشتِياق، هزمتنِى كُلِى بِلا مُقاومة أوِ إستِنار، فإنهرتُ كُلِى أمامَ مِنها مُسافِرة فِى أدنى حدقة كمِثلِ سِحرٍ أسرنِى فِيها أو خيال… أرى صُورتِى مرسُومة فِيهُم مُنذُ إلتقينا فِى صُدفة أغرب مِن الخيال، أغارُ مِنها تنظُر لِغيرِى فِى إستِباح، وأذوبُ فِيها كمّسِ جِنٍ وكُلِى هيام

دعينِى يا عينُه أُقاوِم حنِينِى وشوقِى إليهُ لعلِىّ أنام، دعينِى أراكِ أمام مِنِى بعدَ الضلال، فالشكُ ثارَ تنظُر لِغيرِى بينَ النِساء، والحيرة ملكت جُلّ قلبِى بِلا إنقِطاع… هل لِى يا عينُه أنظُر إليكِ كما شِئتُ يوماً بِلا إبتِعاد؟ هل لِى بطلبٍ يعِزُ علىّ رُغمّ العذاب؟ فإنِى ضعِيفة وأهوى بِثِقلِى أمام مِنه حد إنهِزام

أما آن الآوان نُسافِر ونُبحِر فِى شواطِئ عِيُونُه حتى الصباح؟ فإنِى كرهِتُ أىُ إنتِظار، أرى فِى عينيكَ مرفأ وشاطِئ أمان، أرى نفسِى فِيهُم وكُلِى زوال… قُلِ لِى بربُك ماذا صنعت لِتُعاقِب حنِينِى بِلا إنصِياع؟ فمتى ستقرُب ولو ثوان؟ أِترُكُنِى أنظُر فِى عِيُونُك حتى أُهذِى مِن فرطِ ولعِى بِلا إكتِتام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى