العنوان: “تيه”
في عمق التيه، حيث لا جهة تُشير ولا شراع يلوّح، وجدتني أنتمي لشيء لا يُمسَك… لبحرٍ لا يُفهم.
كنت أظنني أبحر، فإذا بي أذوب. الريح لم تكن صديقة، كانت شاهدة على انطفاء الأشرعة في عينيّ.
أسأل الموج، فلا يجيب، فقط يعيدني إلى ذاتي المكسورة، ثم يبتعد.
كل خطوة أمشيها فوق رمال الذاكرة، تغرق، وتبتلعها اللحظة.
أشعر بالحياة حين توقظني من وجعي، لا لتُحييني، بل لتُذكرني أني ما زلت هناك… في المنتصف بين مدٍّ وجزر، بين بوصلة لا تشير، وقمرٍ يرقص على أطراف العتمة.
هذا التيه، ليس ضياعًا فقط… إنه انتماءٌ لشيء أكبر من الفهم، إنه البحر حين يسكنك.
ربا رباعي
الاردن
أقرأ التالي
منذ ساعة واحدة
“اقترب عيد الاضحي… فهل فهمنا معناه؟”
منذ ساعة واحدة
وزارة العمل :فرص عمل في الأردن لعمال مصريين في مجال تربية الطيور
منذ 3 ساعات
الحرب والسلام في القرن الواحد والعشرين
منذ 3 ساعات
عيناكَ نهرٌ مِن جِنُونِ شِعرِى مع إشتِياق، هزمتنِى كُلِى بِلا مُقاومة أوِ إستِنار
منذ 3 ساعات
عودة “فورها” بحفل استثنائي: “نوستالجيا فورها” يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة
منذ 3 ساعات
تحقيق أميركي جديد حول تحركات رامي مخلوف على الساحل السوري
منذ 3 ساعات
الزمالك حكايه عشق
منذ 3 ساعات
مشجع كرة القدم
منذ 4 ساعات
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت
منذ 4 ساعات
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت
زر الذهاب إلى الأعلى