روح الحكمة والقيادة الشيخ الجليل عطية شبوط آل ملوس أنموذجاً.
بقلم. ا. غالب الحبكي/ العراق
عندما نعجز عن التقيم تعجز الاقلامنا في الوصف والتقيم، الشيخ الجليل عطية شبوط آل ملوس شيخ عشيرة الحبجية، هو الأب الروحي لتجسيد الأصالة العشائرية الحقيقية والقيادة الرشيدة بفضل قدرته الفريدة على صون القيم والتقاليد والآعراف وترسيخ والشهامة والنخوة، والكرم، والسخاء، وهذا ما يتجلى دوماً في تذكيره الدائم وإرشاده الطويل الناصح في إلتزام بالأخلاق الحميدة، وعزمه المتأصل بالحفاظ على تراث الآباء والآجداد العظام ، الشيء الذي يجعله قدوة يُحتذى به الآخرون ليكون مثالاً للخير و ينبوعاً للعطاء .
ان الشيخ عطية (حفظه الله) هو يختلف عن غيره في الحنكة والورع أذ يمتلك رؤية ثاقبة، وفطنة فراسة عالية، ورغبة عميقة في نقل الإرث والمكارم الدينية والعشائرية وتأصيلها للأجيال كقيمة تعكس شخصية الفرد والمجتمع، بحكمته يسعى الى تحقيق التوازن بين الآجيال ويعطي التوازن بينها في الماضي والحاضر، مما يسهم في بناء جسور متينة وعلاقة قوية تنسجم و تربط مابين الأجيال المختلفة، وتعزز من فهمهم لتراثهم الطويل من الشجاعة و الكرم والسخاء اللذان يتحلى بهما الفرد المسلم.
الشيخ عطية ابو بهجت هو ليس مجرد فضائل عابرة بل هما جذور تمتد في عمق تاريخه العشائري و مكانته اليوم هو بيننا كمرشد يمثل روح القيادية وفن الكلام في المجالس، اذ ينبع هذا من إلهامه للمجتمع وحكمته وقدرته الفائقة على تحويل القيم التقليدية إلى دروس عصرية تقتدى بها وقيمة حقيقية تلهم الأجيال الشابة وتغنيها بفهم عميق للتراث.
وجودك شيخنا الجليل أبا بهجت ليس بكلمات اجمع حروفها من فهمي القاصر وقربي الغائب، بل هي حقيقة أعتقدها ، بأنك شخصية مؤثرة يضفي تاثيراً،و بريقاً خاصاً، على أبناء عشيرته، و المجتمع بالعموم ، حيث يبرز دورك البارز في تعزيز الحوار والتفاهم بين الجميع ، ليس لانك شيخنا ورمز قبيلتــــــــــنا فقط بل يؤكد وبيرز تأثير وجودك في محافظة واسط وعشائرها، هو يمثل حجر الزاوية في الحفاظ على هوية العشائرية بالاساس، والمجتمع ومستوى الوعي الفكري و الثقافي والتاريخي، هو أشبه بمنارة تضيء الطريق نحو مستقبل مبني مشيداً بالقيم الراسخة والأخلاق الرفيعة والفهم العميق للجذور والتراث الوطني والآصالة العربية.