فلسطين للفلسطينيين”.. لماذا لم ترحل إسرائيل مع الأشكناز إلى الولايات المتحدة؟؟
جريدة الأضواء المصرية

“فلسطين للفلسطينيين”.. لماذا لم ترحل إسرائيل مع الأشكناز إلى الولايات المتحدة؟؟
تقرير: سماح رضا
منذ اليوم الأول لعودته إلى البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الـ 47، دونالد ترامب بعد فوزه يسعى ترامب إلى تسجيل اسمه في قائمة العظماء في التاريخ الأمريكي،و أيضا ىؤكد أن لديه عقيدة سياسية أمريكية جديدة تهدف إلى السلام على الرغم من أن هناك في الوقت الحالي نحو 220 ألف جندي أمريكي خارج الأراضي الأمريكية، يؤمن ترامب بتجنب الحرب قدر الإمكان حتى تظل الولايات المتحدة تهيمن على العالم لعقود قادمة, ويرى ترامب أن الحرب هي سبب تآكل وتراجع قدرات الأمم وتعيين صديقه وحليفه إيلون ماسك في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية وبكل ما سبق كان يأمل الوطن العربى في تغير الشرق الأوسط إلى حال أفضل بعيدا عن ويلات الحروب.
هذا وقد, أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا كبيرا بشأن تهجير سكان قطاع غزة، بحجة أنها أصبحت منطقة غير قابلة للسكن، خاصة وأنها تناولت دولا إقليمية لها دور رئيسي في الملف الفلسطيني،وهى مصر والأردن ويمكن لخطوة كهذه أن تؤثر بشكل لا لبس فيه على استقرارها الداخلي وأبعاد دورها الإقليمي المستقبلي. في الإطار، تكشفت مؤخرا نقاط من خطة ترامب سابقة الذكر، في ظل تعزز فكرة قابلية تطبيقها لدى اليمين الإسرائيلي.
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أشار -خلال زيارته للمنطقة- إلى أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال تهجير الفلسطينيين من غزة إلى جعل أهداف ترامب في حسم الحرب تتسق مع موقفه الذي يشاركه فيه الكثيرون بحكومته الجديدة، وهو أن على حماس التخلي عن السيطرة على القطاع.
وأشارت “إسرائيل اليوم” إلى أن عدة دول عربية رفضت بشكل قاطع مقترحات تهجير أهالي غزة، مضيفة أن وزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات أصدروا بيانا مشتركا “يرفضون فيه التهجير القسري للفلسطينيين، ويعربون عن استعدادهم للتعاون مع ترامب في تنفيذ حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين”.
السؤال هنا.. لماذا لم ترحل اسرائيل لاحد ولايات امريكا؟؟..وتنحل المشكلة ايضا..
لاسيما, أن الأميركيين اليهود لا يمثلون سوى جزء صغير من إجمالي سكان الولايات المتحدة، فإن تأثيرهم لا يمكن التقليل من شأنه أو تجاهله.
وهذه الجماعات تؤثر بشكل مباشر على طبقات مختلفة من الثقافة الأميركية، حيث تتسلل إلى العالم الأكاديمي، والمجال الاجتماعي، وبالتأكيد إلى العلوم. ويبلغ عدد اليهود في الولايات المتحدة حوالي 7.2 مليون (وهو ما أكدته إحصاءات عام 2022) إلى 10 ملايين (وهو ما يجعلها بالمناسبة الدولة التي تضم أكبر عدد من اليهود في العالم؛ بل إن الولايات المتحدة قادرة على منافسة إسرائيل في هذا الصدد، حيث يبلغ عدد اليهود فيها حوالي تسعة ملايين يهودي اعتباراً من عام 2024)، ومعظمهم من الأشكناز,علما بأن يهود إسرائيل يتميزون بالكفاءات العالية فى المجال العلمى والوظيفى مما يتيح لهم الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع اليهود الأمريكيين والإستفادة من خبرتهم وتميزهم فى جميع المجالات مما ينتج عنه مجتمع يهودى متكامل وينعم بالسلام والأمان بعيد عن الحروب والجماعات المسلحة التى تجعلهم دائما فى خطر.