“صناعة البارود: الاختراع الذي غيّر وجه الحروب عبر التاريخ !”
كتب يحي محمد الداخلى
في القرن التاسع الميلادي، تمكن الصينيون من اختراع البارود عن طريق خلط الكبريت والفحم ونترات البوتاسيوم. الغريب أن هذا الاكتشاف حدث أثناء محاولتهم البحث عن إكسير للحياة، ولكن بدلًا من ذلك، صنعوا مادة أثرت بشكل كبير على مسار التاريخ.
في البداية، استُخدم البارود في الألعاب النارية والاحتفالات، لكنه سرعان ما تحول إلى أداة عسكرية فعالة. مع مرور الوقت، دخل البارود إلى أوروبا عبر طرق التجارة في القرن الثالث عشر، وبدأ استخدامه في الحروب، حيث غيّر تمامًا شكل المعارك.
لم يكن تأثير البارود مقتصرًا على الحروب فقط، بل أدى إلى تطوير أسلحة جديدة مثل المدافع والبنادق، مما أضعف فعالية الدفاعات التقليدية كالقلاع والأسوار.
هذا الاختراع البسيط الذي بدأ عن طريق الصدفة أصبح واحدًا من أبرز الاختراعات التي غيرت مجرى التاريخ.
