مقال

_من هو الطفل :

جريدة الأضواء المصرية

20 نوفمبر اليوم العالمي لحقوق الطفل

_من هو الطفل :
بالمفهوم العام يُعَّرف الطفل بانه دون الثامنة عشرة ، إنما تبدأ مرحلة الطفولة من التكون من نطفة ، اذا كانت سليمة و الأحشاء التي ذرعت فيها سليمة ، مع التغذية السليمة للأم الحامل و العناية الجيدة يولد الجنين الذي اصبح طفلا سليماً .

يُعَّد يوم 20 نوفمبر يومًا مهمًا؛ فقد إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان حقوق الطفل عام 1959م، ووقعت على وثيقة حقوق الطفل عام 1989م.

_الأهداف: تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم. توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم.( اليونيسف )

_معاناة الاهل :
ليس الأهل دون احساس ، لكن ضيق الحال يرغمهم على قبول و تقبل نتائج :
الفقر ،موت احد الأبوين، الطلاق ، المرض، الحروب ، النزوح ، الهجرة الغير منظمة ، التهجير ، جزء او كل هذه الامور تعد عبئ على الأهل ، خاصة في غياب إهتمام الدولة بشكل خاص ، و المنظمات المعنية بشكل عام مما ينعكس سلبا على حياتهم و حياة أطفالهم من سؤ التغذية ، التشرد المحدود ، عدم التعليم ، جذب اصحاب النوايا السيئة لهؤلأ الاطفال الذين سيضحى البعض منهم مشروع مجرمين ، مع الوقت مجتمع فاسد.
تزويج الفتيات حتى قبل بلوغهن ليتخلص الأهل من افواه جائعة ، ووقد يكون طمعا بعريس ثري و لو مسن؟، بيع الأطفال ربما للتبني ؟ او قد يكون تحت اسم التبني و النية التجارة باعضائهم للاغنياء المرضى ، او للإستغلال الجنسي و التهريب بالممنوعات ..

_التغير المناخي له تاثير كبير على الاطفال ، خاصة على الاطفال ضحايا الحروب و التشرد ، في البرد القارس ، الخيم التي تأويهم لا تفي بغرض الحماية و التدفئة . مراكز الإيواء و ان كانت ابنية خاصة في المدرس و الابنية المهجورة فهي مصدر للمرض و الفاقة ، الفاقة لعدم وجود المال ، و ان حصل الأهل على جزء منه من الجهات المحلية او الدولية المانحة ، فهي لا تفي بالحاجة لتأمين التدفئة و التغذية للحماية من البرد و المرض ، الأطفال و المسنون هم أولى الضحايا .

_عمالة الاطفال
بسبب الفقر و عدم التًّعلم يلجئ الأطفال الى العمل مهما كان هذا العمل ، حتى بجني المال من النفايات بجمعهم للعبوات الفارغة و الكرتون ، و بيعها لتحصيل رزقهم ، او باستغلال البعض منهم بالتسول على الطرقات الرئيسية خاصة في المدن المزدحمة ، لبيع ما يسهل حمله من اوراق المحارم او زينة السيارات … في هذه الحال يكون المكسب لمن يستغلهم، حصة الأطفال محدودة قد لا تكفيهم قوت يومهم ، رغم ما يتعرضون له من حوادث دهس و موت احيانا .
من الاطفال من يرمين بانفسهم امام السيارات للتعرض للإصابة لإستغلال السائق ماديا ..

_اين حقوق الطفل ؟ المناداة بيوم عالمي ؟
حقوق الطفل في تنفيذ القرارات المتخذة لحمايتهم ، لا لجعل بعضهم عالة و مشاريع مجرمين.

جزء من المعلومات من اليونسف بواسطة غوغل .

ملفينا توفيق ابومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين
لبنان🇱🇧
2024/11/20

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى