أخبار عربية

وزير الخارجية الليبي يؤكد الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني

علاء حمدي
في إطار الدعم المتواصل من الحكومة الليبية للمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، زار مدينة سرت وفد حكومي ليبي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج مرفوقا بكل من معالي وزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، و وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور المبروك غيث، و وزير الدولة لشؤون الاتصال، الدكتور خالد السعداوي، إلى جانب اللواء فرج اقعيم، وكيل عام وزارة الداخلية، ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية الأستاذ سالم بوزريدة، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي الأستاذ عمر جعودة، وذلك بحضور القنصل العام لدولة فلسطين، السيد عماد العتيلي، والوفد المرافق له.
وقد عقد الوفد الحكومي اجتماعا موسعا بمقر مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مدينة سرت مع رئيس وأعضاء تنسيقية قافلة الصمود المغاربية المتوجهة نحو معبر رفح، دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومساهمة في كسر الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، جدد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، الموقف الثابت للحكومة الليبية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية وطنية تخص كل الليبيين، مشيرا إلى أن موقف ليبيا لا يقبل المزايدة أو التشكيك. كما ذكر بالقرارات السيادية التي أقرتها الحكومة الليبية، وعلى رأسها معاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين في جميع المجالات، بالإضافة إلى قرار مجلس النواب الليبي القاضي بتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما نوه بالدور الكبير للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، من خلال عشرات القوافل التي تم إرسالها إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
من جهته، ثمن القنصل العام لدولة فلسطين السيد عماد العتيلي الموقف الثابت والمشرف للحكومة الليبية، معربا عن شكره وامتنانه باسم القيادة والشعب الفلسطيني للدعم الرسمي والشعبي المتواصل، ومشيدا بما تبذله الدولة الليبية من جهود ملموسة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى الجوانب التنظيمية المرتبطة بالقافلة، حيث تم التأكيد على أن الهدف النهائي هو الوصول إلى معبر رفح، مع الإشارة إلى ما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر بتاريخ 11 يونيو 2025 من ضرورة تقديم طلبات رسمية عبر السفارات والقنصليات المصرية بالدول التي انطلقت منها القوافل.
وفي ختام اللقاء، عبر رئيس وأعضاء تنسيقية قافلة الصمود عن تفهمهم الكامل للتوضيحات المقدمة، وثمنوا التسهيلات والدعم الذي توفره الحكومة الليبية.
كما جددت الحكومة التزامها الكامل بـتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة تواجدها داخل المناطق التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء نقطة تواصل دائمة لتنسيق الجهود وتيسير الإجراءات ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى