طبيعه المرأة الهدؤ والسكون والبساطة.. خلقت الأنثى لكى تبث البهجة والسعادة والمرح والرقى والروقان فى كل الكائنات من حولها….
وخلق الرجل مسئول يكسب وينفق ويحافظ على أسرته..
جاءت المرأة فى حياة الرجل لكى تكون هى الجانب الناعم والمرح واللين والمرن واللطيف فى حياة الرجل الخشنة …
لكن عندما خرجت المرأة للعمل تنازلت عن طبيعتها ، تنازلت عن هدؤها وبساطتها وأصبحت متطلعة للحياة المادية الخارجية …
مع خروج المرأة لسوق العمل واجهت تحديات ومشقة وتعب بدنى ونفسي… أصبحت منهكة تبدل حالها من حالة الانثى المرحة البسيطة اللطيفة الرقيقة الدافية الحنونة الداعمة إلى أنثى حالها حال معافرة وجهد وتحدى وخشونة واستعجال ..
غابت طاقه الانوثة عن المرأة وحل محلها طاقه الذكورة…. أصبحت المرأة ذكر فى ثياب أنثى .. حرمت نفسها من متعة الاحساس بأنها أنثى تتخدم وتكون مسؤلة من رجل…
سحبت المرأة متعة الرجل بأن يري زوجته سعيدة وهو يلبي لها طلباتها المادية ويشعرها بالامان ….
عندما شعر الرجل بأنه فقد دوره فى اسرته تكاسل عن أداء دوره .. فقد الشغف والدافع لاداء دوره الفطرى فى اسعاد أفراد أسرته واصبح يحب الراحة .. وتحول دوره من ذكر مسؤل عن أسرته طموح مغامر شجاع كسيب منفق ناجح منجز إلى شخص كسول متراخى جبان …
بحث الزوج عن المتعة التى ياخذها من زوجته ولم يجدها …
ذهب الرجل للبحث عن أنثى أخرى ينفق عليها ويسعدها لكى يشعر برجولته ..
هنا تشتكى الزوجة وتصرخ انا اللى وقفت جنبه واشتغلت واتبهدلت وتعبت وضحيت بصحتى وفى الاخر يعرف امرأة أخرى ..
ليتها استوعبت الدرس وعرفت ان دور المرأة فى حياة الراجل دور عاطفي داعم مشجع ومحفز وليس دور مادى …