قصيدة بعنوان *** في السر المس ذاتي

قصيدة بعنوان *** في السر المس ذاتي
لا شيء يسكن مخيلتي
غير أني .. أنتظر الأمل
في أن يلد الواقع
بعضا مني
فكرت يوما في قتل ظلي
فروضني
وأخذ يدور حولي
قلت : توقف
قال لي : توقف أنت
لم أر أثري
في انتظار سقوط ليمونة
من شجيرات العمر الذي ولى
كنت أفكر في جدوى الخروج
من رحم إلام
والخروج من الخروج
من البيت
خروج الروح
والنوم خروج ، من الواقع
والدخول على مهل
تكرار في ظل تكرار
والحصار هو
انتظار الموت
في معنى الحياة
لا أخف .. من الوقت
ابني فيه بيتا
من محبة الإله
وأتذكر أن البيوت تموت
من الإهمال
نظف بيتي من الحجارة
والحشائش التي تصعد
سلم الروح
طيرت في سمائي حمام
وتركت على بابي .. سلام
وصعدت على حوائطي
وعلقت رايات الكلام
ولا أتترك ظلي للتراب
وأحمل في طريقي
عربة الحفاء
لا أجعل قلبي يسير بين الناس
هو عصفور يعبر بين المشاعر
هو الصدى .. الذي لا تراه
إل لو جاءت الشمس
من خلف البيوت
تحمل ضوء الغياب
ليس هناك
ظل في أرض الأحلام
وحدي أفتش عن وحدتي
في صورة الملاك
في بشرية الإنسان
ليس المكان هو المهم
لكن القلب هو الأهم
حين تتحول الروائح
إلي جماليات الحياة
تصاب الروح بعطب الفراغ
كم يحزنني أن لا أجد
ما يشغلني
أن أجلس في أحد الأماكن
في انتظار الانتظار
تحركني الأشياء
وأنا لا أملك القدرة
على الوقوف
في حضرة الجمال
أنام وأختفي في روائح
أدخل في ظل مع الروح
وأروح أحلم مع ظلي
بالصعود إلى
سقف الكمال
+++———-***************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد