خواطر وأشعار

وَهَبْتُكِ عُمْـرَاً مُغْرَمَــا

جريدة الأضواء المصرية

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒
وَهَبْتُكِ عُمْـرَاً مُغْرَمَــا
أوَكَانَ بِالْصَبْرِ الْتَلاقِي يَـــــا هُـــــــدَى
فَمَضَتْ حَيَاتِي بَيْنَ أرْوِقَــةِ الْــــــرَدَى
كَيْـفَ التَلاقِي يَـــا حَبيْبَتي أفْصِــحِي
مَجْنُونُ لَيْلَى فِــــي هَـــوَاكِ مُقَيَــــــدا
إنْ كُــنْتِ ابْنَـــــةً لِلْمَسِـــيْحِ مُعَمَـــــده
أنــــا جَـــدِّي رَسُــوْلُ اللَّـــهِ مُحَمَـــــدا
إنِّــــي أرَاكِ فِــــي عُيُــوْنِي مُمَجَــــده
وَعُيُونُكِ الخَضْـراءُ زَيْتُـوْناً شَــــــــــدَا
مِـــنَ القِدْسِ أنْــتِ مَسْـرى أحْمَــــــدا
أمْ أنَّــــكِ الـعَفْــراءُ يَــاوَرْدَ الْشَــــــذَى
أمْ مِـنْ دِمَشْــقَ أتَيْتِ وَمِنَ الْمُنْتَــــدَى
إنِّي هَوَيْتُكِ وَأهْـوَى فِيْــكِ الْمُهْتَـــدَى
أقْسَمتُ أنّْــي مَــــنْ أحَبَـكِ مُـرْشِـــدَا
أنْتِ الْوَفَاءُ لِصُحْبَتِي طُوْلَ الْمَــــــدَى
لا تُحْرِجِيْنِي فَـإنَّي بِشِعْرِي قَاصِـــــدَا
أتَطَايَرُ فَـإنْ طُـرْتُ يَلْفَحُكِ الْـــــــرَدَى
الحُبُ مِنْكِ لَـنْ يْحْلُو مِنِّـي تَـقَــرُبــــــاً
سَأحْمِلُكِ بِرِمْشِي فَحُبُّـــكِ سَــــرْمَــدَا
سُـقيْتُ بثَغْــــرَكِ قُبْــــــلَةَ عَـاشِــــــقٍ
وَشـِفاهُكِ الإعْسَالُ كُــوْبـاً مُخَــلَّـــــدا
أنْــتِ الْــــوِدَادُ وَالْـــــوِدَادُ حِـكَايَتِــــي
وَأنَـــاخَ رَأسِـــي لِلْــحَبيبِ مُـمَـــــــدَّدَا
أرْجُوْكِ يَامَعْشُوْقَتِي إنِّــي مُـتَيَّـــــــــمٌ
وَوَهَبْتُكِ مِــنْ عُمْرِي عُمْراً مُـغْــرَمـــــا
قصيدة حرة بقلـم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى