
كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بقطاع غزة،
اليوم السبت، إنقاذ جنين من رحم أمه التي ارتقت شهيدة في أحدث قصف إسرائيلي على القطاع المحاصر،
فيما تم تحويله بعد ذلك إلى قسم الحضانات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وأفادت خدمات الطوارئ أن المرأة الحامل في شهرها التاسع، هي واحدة من بين 24 شخصا على الأقل
استشهدوا جراء سلسلة غارات جوية نفذت خلال ليل الجمعة السبت.
واستشهد في هذه الغارات ستة أفراد من عائلة واحدة،
بحسب ما أفاد تقرير لوكالة فرانس برس.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة كان في غزة منذ بداية الحرب هناك نحو 50 ألف امرأة حامل واجهن
كارثة طبية بانهيار النظام الصحي في القطاع ونفاد الأدوية والإمدادات.
وهناك أكثر من 6 آلاف أم استشهدن وتركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيما.
وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن عُلا عدنان حرب الكرد أصيبت بجروح خطيرة خلال قصف على مخيم
النصيرات في وسط قطاع غزة، أدى إلى استشهاد امرأتين أخريين وطفل.
وأكد رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى العودة لوكالة «فرانس برس» الدكتور رائد السعودي
أن المرأة توفيت متأثرة بجراحها إثر وصولها إلى المستشفى.
وأضاف أنه بعد وفاتها، أجرى أطباء صورة صوتية للتأكد من حالة الطفل ولاحظوا أن قلبه ينبض، فاستدعوا الجرّاحين.
وأكد جرّاح الطوارئ الدكتور أكرم حسين أن الجراحين أجروا على الفور عملية قيصرية وأخرجوا الطفل.
وأكد أن الطفل بخير ونُقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة، بعد وضعه في حاضنة.
وأفاد الدكتور حسين بأن المولود الجديد صبي، وأن والده أصيب بالقصف ونُقل إلى المستشفى نفسه.