
خواطر ادبية خالد سيد
أضغاث أحلام
ما هي أضغاث الأحلام ؟
أنه عندما يكون هناك عملية عدم إستقبال صحيح للمنام الذي تراه نتيجة فعل يقوم به الشخص قبل أن ينام يضرّ بالجسد كأن يتناول طعام كثير أو ثقيل قبل النوم يحدث هناك عدم إستقبال لدى الشخص عندما يصحو من النوم يكون العصب الإرادي لديه خزين المنام يأخذه من الميكانيكية أنت تتذكر منامك لأن الدماغ سلّمك الرسالة الخاصة بالمنام لكن عندما كنت نائم هي مشوشة وعندما أستيقظ من النوم تأتيني أيضا مقطعة غير مفهومة هذا يُدعى بأنه (مغثوث) “أضغث”، فتسمّى أضغاث أحلام أي هناك سبب منعه من رؤية المنام بوضوح أي أن العصب الإرادي مرتبط بالشبع والنفس والقضايا الحسية كالغذاء والأكل والشرب هذا كله عصب إرادي إذن القضية عند الفعل الإرادي الفعل الإرادي هنا أحدث ما “غثَّ” أي أنه أحدث خلل في عملية إستقبال المنام إذا أكلت أكلة ثقيلة قبل النوم أو أكثرت بالطعام أنظر مايحدث بك بالمنام وأجواء المنام تتبعثر لديك لماذا حدث هذا ؟ أنت أثقلت على الجسد فأصبحت الرؤيا غير واضحة هي الرؤيا نفسها صحيحة والإشارات والسر المستودع بالصور صحيح لكن إستقبالك للمنام مبعثر ومشوش لأنه مرتبط بالجسد وأنت أثقلت على جسدك بالأكل الكثير ولهذا أقول لك أحيانا عندما تُضرب بالمنام على يدك تستيقظ تجد يدك تؤلمك فعلا بنفس مكان الضربة لأنه يوجد إرتباط بين الجسد والمنام وبالنهاية نجد أن القضية كلها مختزلة بالجسد أنت عبارة عن جسد بعيدا عن المظاهر سواء كان المظهر لهذا الجسد عمامة أو تدين أو مثقف يجب أن تعتني بهذا الجسد سواء معنويا أو بعمل الرياضة الخفيفة وغيرها من الأمور التي تجعل الجسد دائما بوضع النشاط حتى يكون الدخول للمنام وملامسة السر المستودع صحيح لذلك نقول يجب أن ينام الإنسان على طهارة هذه الطهارة من باب تقديس الجسد هذا يكفي أن أفهم سبب ضرورة هذه الطهارة ممكن أن أغسل وجهي ويداي ورجلاي وأن أكون بملابس نظيفة أي الشعور بالنظافة بصورة عامة الدخول لحضرة الله من مهمة عزرائيل هو الذي يقوم بالمهمة لكن أنت تحدث لديك الإشكالية
خالد سيد