المرأة

المرأة

بقلمي فاطمة خواص

نتناول موضوع المرأة كعنصر أساسي في بناء المجتمع لها الدور الفعال في إنشاء جيل يمكنه التغيير إلى الأفضل

المرأة ومنذ الزمن البعيد كانت ومازلت إلى جانب الرجل في كل المجالات حيث لا بمكنه الإستغناء عنها في حياته

إلا أننا نرى الكثير من التهميش واللامبالات والتقليل من شأنها في بعض المجتماعات حيث ينظر إلى وجودها فقط من أجل الإنجاب و كخادمة لا تتعدى مهامها جدران البيت

وتتلقى تضييق خانق يعيق طموحها وإثبات ذاتها كشخص مميز ينير الحياة ويعطي الأفضل لهذه الأمة

وعلينا مناقشة كيف ينظر الرجل للمرأة هل هي فقط جانب أنثوي خلقت للإثارة و ملأ الفراغ العاطفي ؟

اذا كانت هذه النظرة شائعة في المجتماعات فإن المرأة قد تخطت هذه المرحلة وأثبتت وجودها وحققت إنجازات مختلفة في شتى المجالات وكانت إلى جنب الرجل كركيزة أساسية في النجاحات والإنتصارات وكتبت إسمها في أسمى المهامات أولها كمجاهدة في تحرير الأوطان وكشهيدة خلدها التاريخ وكعالمة وطبيبة و مدرسة وووووو…..الى آخره

فإذا تبقى المرأة مصدر فخر في كل المجتمعات شرط أن يرتبط إسمها بالمرأة الخلوقة التي لا ينتزع عنها ثوب الحياء ىينما كانت وحيث ما تواجدت فإن التربية الأخلاقية هي تأشيرة مرورها إلى عالم التفوق والرقي والإزدهار

وهي معززة مكرمة أوصى بها سيد الخلق فلا يجب أن تهان

وبإعدادها أعددت جيلا عظيما طيب الأعراق

ولتتوازن الكفة وتزدهر المجتمعات تبقى المرأة عنصر مهم لها الدور في التغيير الايجابي والنهوض بهذا الجيل نحو الإنجاز ويبقى الرجل هو مصدر قوتها وكفة العدل التي تحمي حقوقها وتضعها على المسار الصحيح للوصول إلى الأفضل وتحقيف الأهداف النبيلة التي تخدم الأمة

تحية تقدير وإحترام لكل إمرأة تسعى لنجاح وإزدهار مجتمعها

وتخية تقدير وتعظيم لكل رجل بأخذ بيدها وينظر إليها نظرة إحترام وإعتراف بوجودها و دورها الفعال في مساندته في بناء الامة بصفتها الأم والزوجة والأخت والإبنة والصديقة المحترمة

بقلمي فاطمة خواص مع تمنياتي للعالم بالسلام الدائم والهدوء بكل روح إنسانية نبيلة هادفة وراقية

……..فاطمة خواص….