ان الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله “يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون” ،” يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام انه كان عليكم رقيب” ، ” يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما” ثم أما بعد لقد أوصي الإسلام الآباء والأمهات بتربية أبناءهم تربية حسنة علي كتاب الله وسنة نبيه المصطفي صلي الله عليه وسلم، ومن أن القواعد التي ينبغي أن تقوم الأم بها.
تجاه طفلها من نعومة أظافرة، هو أن يربى الطفل منذ الصغر على الإلتزام بأذكار الصباح والمساء والتي منها الأدعية المتعلقة بالأكل والشرب والنوم واليقظة ودخول الخلاء والخروج منه ودخول المسجد والخروج منه ودخول البيت والخروج منه ولبس الثياب ونزعها وغير ذلك ويذكر بها الولد عدة مرات حتى تصبح بالنسبة له عادة، لدرجة أنه إذا نسي أحد والديه أو كلاهما ذكرا أو دعاء ذكرهما هو به، وكما يُعود الطفل منذ الصغر حوالي سبع سنوات من عمره على خمسة أمور وهي الوضوء والصلاة، والمحافظة على طعام الإفطار، وتحية الوالدين ثم الإعتماد على لباسه بنفسه وذلك بالتدريج، وكما يهيئ للطفل أسباب الوضوء السهل، وإلا فإن الطفل لا يتوضأ ويقول “توضأت” وبهذا فقد يكون قد كذب وتكاسل في الصلاة، أو أنه يقولها صراحة “لم أتوضأ”
فيتعلم بذلك الكسل وعدم الخوف من الله ولا الهيبة من الوالدين، وكما يؤكد على الطفل وجوب أداة الصلاة في وقتها وتقديمها على أي شأن آخر من شؤون الدين أو الدنيا، وكما يعلّم الطفل ترتيب أدواته بعد دخوله إلى المدرسة قبل النوم، فإذا لم يفعل قبل النوم فعلى الأقل يجب أن لا ينسى ذلك بعد الإستيقاظ من النوم في الصباح، ويُدعى الولد قبل سن السادسة إلى تقبيل جبين أمه أو خديها أو يدها كل يوم قبل النوم أو بعده وذلك على سبيل الإستحباب فقط لا الوجوب، وإلى شكرها على ما قدمته وما ستقدمه من أجله ،حتى يتعود على توقيرها، وكما يُعود على الأكل مما يليه، وينهى عن المبادرة إلى الطعام إن كان بحضرة الناس مثلا مع ضيوف، أو خلال ولائم أو غير ذلك، وعلى الولد الصغير فيما قبل سن السابعة ألا يحدق النظر في الطعام ويستعان على ذلك.
بإشغال الطفل بأي شيء آخر خلال تقديم الطعام خاصة إذا كان الطفل عند غير أهل بيت والده، وكما يعود الولد على عدم الإسراع في الأكل ويعلم أن المضغ الجيد سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم ويتم إفهامه أن إبتلاع الطعام من غير مضغه المضغ الجيد قد يسبب الأذى للطفل، وينصح بعدم الموالاة بين اللقمة واللقمة عند الأكل ويعلم أن التريث أحسن له صحيا، وكما ينهى عن تلطيخ ثيابه عند الأكل، وكما يعوّد الطفل على الإيثار الذي هو أعظم خلق أخوي، ولا يُعود على الخروج دائما مع الأب أو الأخ إلى خارج البيت، بل يترك في بعض الأحيان داخله، لكي لا تصبح عنده عادة مستحكمة، والمعروف أنه كلما كبر الابن كلما أصبح خروجه مع الأب ومصاحبته له أمرا محببا، ونفس الشيء يقال عن البنت
لقاء سويدان : الجمهور ملهوش التدخل في حياة السقا ومها الصغير
منذ ساعتين
خلف الحبتور يلتقي رموز الجاليات العربية في المجر: انطلاقة جديدة لعلاقات عربية متينة في قلب أوروبا
منذ ساعتين
الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي توجه برقية شكر وتأييد للرئيس السيسي في ختام مؤتمرها القانوني الثامن
منذ 3 ساعات
الغث والسمين
منذ 8 ساعات
أحتماع مهم بين الامين العام للنقابة الفلاحين بالمنيا و.عضو المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل (رئيس الاتحاد المصري للنقابات العمالية، ورئيس النقابة التضامنية للعاملين بمكتبة الإسكندرية
منذ 11 ساعة
رئيس النيابة الإدارية يشارك في افتتاح المؤتمر القانوني الثامن بحضور وزير العدل
منذ 11 ساعة
“روشته إنقاذ”..المهندس هيثم حسين مؤسس منظومة عمال مصر الإقتصادية يكتب عن اسباب تراجع الناتج المحلي.. ومشروع “مستقبل مصر” خطوه استراتيجيه للرئيس السيسي لتعزيز الاستدامة
منذ 11 ساعة
ندا زيدان تعود بقوة بـ”من غير فلتر”.. محتوى طبي جريء بأسلوب غير تقليدي
منذ 12 ساعة
وزير الدفاع الإيطالي ينتقد نتنياهو علانية.. وتاياني يؤكد: الخطة المصرية هي الطريق الصحيح
منذ 12 ساعة
في روما تقديم كتاب : ليلى بنت الأرز والبحر للينا بيطار ” إنتصار ثقافة الحياة في لبنان ” الوطنية روما