خلف الحبتور يلتقي رموز الجاليات العربية في المجر: انطلاقة جديدة لعلاقات عربية متينة في قلب أوروبا

خلف الحبتور يلتقي رموز الجاليات العربية في المجر: انطلاقة جديدة لعلاقات عربية متينة في قلب أوروبا

بودابست : أحمد خليفة

في أمسية استثنائية امتزجت فيها روح العروبة بنبض النجاح، شهدت العاصمة المجرية بودابست لقاءً فريدًا من نوعه جمع بين رجل الأعمال الإماراتي البارز السيد خلف أحمد الحبتور، وعدد من رموز الجاليات العربية في المجر، إلى جانب نخبة من الطلاب العرب وممثلين بارزين عن المرأة العربية المقيمة هناك، في فعالية اتسمت بالدفء والمودة، وعكست توق الجاليات العربية للتواصل البنّاء مع رموز الاقتصاد العربي.

اللقاء، الذي نُظّم بروح احتفالية، أدارَه المستشار التجاري للجالية المصرية ورجل الأعمال السيد أحمد خليفة، بحضور لافت لـرئيس الجالية المصرية المهندس أحمد إبراهيم، ولاقى اهتمامًا واسعًا من مختلف أطياف الجاليات العربية، في مشهد جسّد وحدة الصف العربي والتقارب الثقافي والاقتصادي على أرض أوروبية.

في كلمته المؤثرة، عبّر الحبتور عن فخره بالجاليات العربية في أوروبا، مشيدًا بدورها المحوري في نقل صورة مشرقة عن الإنسان العربي، وقدرته على التميز والاندماج دون التفريط في الهوية. كما دعا إلى تعزيز جسور التعاون بين رواد الأعمال العرب في الداخل والخارج، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان العربي الطموح.

اللقاء لم يكن فقط مناسبة لتبادل الكلمات والابتسامات، بل كان منصة حقيقية لتلاقي العقول والقلوب، وفرصة لبناء روابط مستقبلية واعدة بين رجال الأعمال العرب والجاليات النشطة في الخارج. وقد تخلل الحدث حوارات مفتوحة مع الشباب العربي، الذين طرحوا رؤاهم وتحدياتهم، وتفاعل معها الحبتور بحفاوة ونصائح عملية نابعة من عقود من التجربة والريادة.

من جانبه، أشاد المهندس أحمد إبراهيم بأهمية هذا اللقاء، معتبرًا أنه يشكّل “بداية لعهد جديد من التعاون والتواصل بين الجاليات العربية ورموز الاقتصاد العربي العالمي”. وأضاف: “نحن اليوم لا نستقبل رجل أعمال فقط، بل نستقبل فكرًا رائدًا، وتجربة إنسانية جديرة بأن تُروى وتُلهم”.

النساء الحاضرات كان لهن أيضًا حضور مميز، إذ تفاعلن مع السيد الحبتور حول دور المرأة العربية في المجتمعات الأوروبية، وسبل دعمها وتمكينها، الأمر الذي قوبل بتقدير كبير من ضيف اللقاء.

يُذكر أن هذا اللقاء يُعدّ باكورة لسلسلة فعاليات مرتقبة تهدف إلى تعزيز الروابط بين الجاليات العربية ورواد الأعمال في المهجر، لتكون بودابست نقطة انطلاق لحراك عربي فاعل على الساحة الدولية