هل هي استثمارات حقا.. أم حسابات ؟ بقلم /الكاتب عماد أبو زيد. ———————————————- صورة أبلغ من التعبير عن أي كلام.. صورة الجياع والمشردين بلا مأوى وبلا علاج.. فوق أنقاض منازلهم.. في الوقت الذي يحمل فيه ترامب بزكايب تريليونات الدولارات والهدابا الثمينة – مؤكد ثمة مصالح متبادلة تحت اسم استثمارات سواء كانت في الخليج أو أمريكا .. أو حماية لأمن الخليج من من أي قوة متخيلة.. ولو كانت وهما في رحم العقل الباطن الخليجي العربي.. وربما تكون هذه الأموال مقابل الحصول على الرضا الأمريكاني..وتغيير نظرة الانتقاد اليهم في مجال حقوق الإنسان.وممارسةالعمل السياسي الي نظرة الاستحسان.. وفتح دول العالم أمامهم للحركة والتنقل ونقل الأموال والارصدة دون قيود او ملاحقات قضائية من الجهات المعنية الدولبة الاممية.. وربما تكون قربانا الي امريكا حتى لا تغضب عليهم.. وتعد لهم سيناريوهات للإطاحة بهم.. ونهب موارد بلادهم.. كما فعلت من قبل مع صدام حسين بحجة وجود سلاح نووي.. ومعلوم أن الدول الكبرى لها اطماعها التي لا سقف لها.. ولديها الكثير من سيناريوهات دمار وخراب الدول تحت مسميات كثيرة مثل ثورات الياسمين أو الربيع العربي..أو نشر الديمقراطية.. أو الفوضى الخلاقة من أجل إعادة البناء.. أو الثورات الملونة كما حدث في النصف الشرقي من قارة أوروبا في وقت ليس ببعيد – لكن أعتقد أن الكرم والسخاء الخليجي العربي.. جاء ” بزيادة حبتين تلاته”.. لذلك قال الرئيس الأمريكي ترامب : (لدينا أكبر موازنة أكثر من تريليون دولار) .. وقوله أيضا.. وهو لم يبرح الخليج بعد 🙁 تمكنا من تأمين استثمارات بقيمة 10تريليونات دولار)..طبعا جاء هذا بعد أن قاربت الصفقات التي تم توقيعها بين الخليج وأمريكا 4ترليونات دولار في4 أيام. ومن ثم كنت أرى إنه كان يمكن توظيف هذا العطاء الوافر بغض النظر عن مبرراته كورقة ضغط اساسية لوقف العدوان على غ ز ة.. وإدخال الطعام فورا.
