ربما تجعل الكتابة الإنسان يعيد الحياة لمشاعره ،و لإدراك.نفسه .
الكتابة تدفعك للتحاور مع قلبك والتحدث إلى روحك التى تسكنك.
الكتابة تحدث اهتزازا.للضمير و وعيا للروح ،فلا عجب أن أول كلمات الوحى اقرأ .. الذى علم بالقلم
الكتابة تخبرنا بأننا احياء وليست اموت .
لم أكن أعلم أن الكلمات ستصبح بوصلة، ذلك الخيط الرفيع الذي أتشبث به بين عواصف الحياة.
هذه الأحلام كانت ملاذي، وحين لم أجد من يُصغي إليها، حولتها إلى كلمات.
كل نص كتبته كان يحمل شيئًا من حياتى ،”
كنت أواصل الكتابة، لأنني أدركت أن الكلمات هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن للزمن أن يأخذه مني.
رحت أكتب عن الحياة كما رأيتها: مشاهد متداخلة، أسئلة بلا إجابات. عن رجال يبحثون عن أحلامهم بين الركام، عن أطفال يضحكون بينما تنهار السماء فوق رؤوسهم. عن شباب يحلمون بالحصول على فرصة لتحقيق أحلامهم ،كانت الكتابة هي رحلتي إلى ذاتي وإلى العالم الذي فقدته وأريد أن استعيده
وهكذا أصبحت الكتابة حياتي. كالماء والهواء اتنفس كلماتها كل يوم فى رحلتي الكتابية مع الحياة .