في ظل الانهيار الأخلاقي قضية روان ناصر تثير التساؤلات حول العدالة والقيم الإنسانية
بقلم /منى منصور السيد
فقدت جامعة الزقازيق واحدة من أبرز طالباتها روان ناصر في حادثة مأساوية أثارت الكثير من الجدل والشكوك حول ملابسات الواقعة روان التي كانت تدرس في كلية العلوم تعرضت للسقوط من الطابق الرابع في مبنى الرياضيات مما أدى إلى وفاتها
ورغم مرور الوقت على الحادثة إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بالواقعة خاصة مع تورط عميد الكلية والذي يرمز له بالحروف ج ع في أحداث قد تكون لها صلة بالحادثة وتشير بعض التقارير إلى وجود فيديو فاضح له مع إحدى الطالبات مما قد يكون دافعا وراء الحادثة
وتفاقمت الشكوك بعد تصرفات العميد بعد الحادثة حيث قام بتعطيل كاميرات المراقبة ورفض السماح للطلاب بنقل روان إلى المستشفى الجامعي القريب مما قد يكون أدى إلى تأخير تلقيها للعلاج اللازم
وتثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول العدالة والقيم الإنسانية في المجتمع خاصة في ظل الانهيار الأخلاقي الذي نراه اليوم كيف هانت الروح البشرية إلى هذا الحد كيف يمكن أن يصل الأمر إلى قتل إنسان بريء دون حساب أو عقاب
إن قضية روان ناصر ليست مجرد حادثة عابرة بل هي انعكاس لما وصل إليه مجتمعنا من تدهور في القيم والأخلاق إنها تذكرة قاسية لنا جميعا بضرورة العودة إلى القيم الإنسانية النبيلة والعمل على استعادة العدالة والكرامة للجميع