إلي متي وإلي أين سنظل نعتمد تعليم عقيم بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم قلنا في مقالات سابقة أن نظتم التعليم لدينا ساهمت في خلق ازمات للعقل العربي فصنعت عقول لا تنتج معرفة ومن ثم لاتنتج ولاتبتكر ولا تصنع حضارة. لاننا منذ بدأنا عصر النهضة في عصر محمد علي اعتمدنا نظام تعليم يصنع عقول تؤمن بالمترادفات والقياس وهذة عقول لا تنتج معرفة . ونحن إلي الان ماذلنا نعتقد اننا نقدم نموزج تعليم فريد واهمين أنفسنا والمجتمع بتقديم نموزج تعليم مميز من خلال تصريحات المسؤلين عن التعليم. فواقع التعليم الان ينذر بخطر كبير علي المجتمع وعلي الاُمه في حاضرها ومستقبلها. والواقع يؤكد أن التعليم ينقسم إلي تعليم رسمي اوحكومي انتهي فية دور المدرسة بشكل اساسي وكذلك دور المعلم واصبح التعليم في السناتر او مراكز الدروس الخصوصية او البيوت ومن هنا ضاع تعليم القيم والاخلاق والمبادئ التي تكتسب من التعايش داخل اسرة المدرسة روح التعاون وممارسة الانشطة المختلفة التبني شخصية المتعلم فالتعليم هدفة الاساسي بناء شخصية الفرد لبناء المجتمع. تعليم خاص في مدارس لها افكارها وتعليمها المبني علي اهداف خاصة لاصحاب المدارس تحكمها التجاره وتحقيق المكاسب المادية ولاتهتم بالمخرجات وصناعة وبناء شخصية الإنسان ثم المدارس الدوليه وهي مدارس تتبع الجهة التي انشأتها في قيمها واخلاقها وثقافتها بعيدأ عن قيم واخلاق المجتمع ومن هنا ضاعت هويتنا وضاعت قيم واخلاق المجتمع. لقد خرج التعليم من سيطرة الدولة والمجتمع واصبح التعليم في يد افراد وجماعات ومؤسسات أجنبية لها اغراض واهداف ثقافية وأيدلوجات لا تناسبنا فضلنا عن صناعة واعداد عقول تقوم علي المترادفات والقياس و الأصوليه وهي عقول لتنتج معرفة لتحقق حضر ومستقبل لتقدم الامة وكذلك غياب الحس والوطني وبناء شخصية المواطن والذي هو اهم أهداف العملية التعليميه. إن فكر القائمين علي منظومة التعليم في بلدنا المنصب علي تحيصل المعلومات وقياس تطوير التعليم من خلال تطوير نظم امتحانات الثانوية العامة والذي يتشكل ويتغير بناء علي فكر الوزير المختص لهو كارثه حقيقيه علي مستقبل هذا البلد فنظام الامتحانات لهو احد عناصر منظومة التعليم وليس هو غاية التعليم وهدفه الاساسي أنما هو محصله جهود عناصر باقي المنظومه والتي تلاشت واصبحت لا وجود لها مع مع التقسمة التي ذكرتها في نظام التعليم. إن التعليم في بلدنا يحناج إلي وقفة جادة من الجميع تتغلب فيها مصلحة هذا البلد وشعبةو مستقبله علي سائر المصالح الأخري وتقوم مؤسسات الدوله المختلفه وفي مقدمتها الحكومة والبرلمان بدورهما في وضع سياسة جديدة لتطوير حقيقي في منظومة التعليم وذلك من خلال مؤسسه متخصة لوضع سياسة وبرامج التعليم ولا يترك إلي الوزير ويتم الغاء هذة التقسمة في نظام التعليم وان يكون التعليم تحت مظلة الدوله ومؤسساتها الوطنية وان تقدم الحكومة الدعم المادي الكبير ويكون هذا بدعم المجتع والمشاركة في بناء منظومة تعليم قادرة علي خلق وبناء شخصية الإنسان القادر علي انتاج المعرفة لتطوير وصناعة حاضر ومستقبل افضل