مصطلح الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصه :هم الاطفال الذين ينحرفون ملحوظا عن المتوسط العام للافراد العاديين في نموهم العقل والحسي والانفعالي والحركي واللغوي مما يعيق اداء دوره في المجتمع واداء وظائفه المكلف بها سواء نحو نفسه او المجتمع
الاعاقه: هي عباره عن عدم قدره الفرد على الاستجابه للبيئه او التكيف معها نتيجه مشكلات سلوكيه او عقليه والعجز هو الذي يسبب هذه المشكلات عند تفاعل الانسان المصاب مع البيئه الاعاقه هي الحاجز الذي يفرض عن طريق المجتمع او البيئه او الشخص نفسه فنجد ان الاعاقه هي اعاقه بيئيه مثل السلم لذوي الاحتياجات الحركيه او البصريه اما العجز: فهو القصور الوظيفي الذي يحد من قدرات الفرد مثل القدره على المشي او السمع او التعلم او حمل الاشياء فالعقد صفه اما الاعاقه وظيفه اما الاصابه: هي اصابه تحدث عندما يولد الفرد بنقص او عيب خلقي او قد يتعرض لاصابه بسبب فسيولوجي او جيني او نفسي
الاعاقه العقليه: هي الاعاقه التي تشير الى جوانب قصور ملموسه في الاداء الوظيفي الحالي للفرد وتتصف الحاله باداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح يكون متلازما مع جوانب قصور ذات صله في مجالين او اكثر من مجالات التكيف ومجلات التكيف هي التواصل العنايه الذاتيه الحياه المنزليه المهارات الاجتماعيه استخدام المصادر المجتمعيه التوجيه الذاتي الصحه والسلامه والمهارات الاجتماعيه ووقت الفراغ ومهارات العمل وتظهر الاعاقه الذهنيه قبل سن 18 ومن العوامل التي تزيد من الاعاقه او نسبه الاعاقه الذهنيه في المجتمع هي معيار الذكاء حيث والذي يحدث عن طريق قياس نسبه الذكاء وفي تلك المرحله نجد ان الاعاقه الذهنيه تصل الى نسبه ١٥.٦٨% في المجتمع حسب تصنيف جروسمان والذي ينص على ان الاعاقه الذهنيه تقوم على مقياس مستوى الذكاء بين الافراد وتاتي طريقه اخرى لقياس نسبه الاعاقه الذهنيه في المجتمع وتكون مبنيه على معيار العمر حيث تظهر الاعاقه الذهنيه في الافراد اقل من سن 16 الى سن 18 سنه وتصل النسبه الى ١.٥% من مجموع سكان العالم ثم ياتي معيار السلوك التكيفي والذي يبنى على تكيف المعاق ذهنيا مع البيئه وتصل النسبه الى 1% كلما زاده الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي داخل المجتمع قلت نسبه الاعاقه الذهنيه حيث يكون نسبه الادراك للمجتمع لنوع تلك الاعاقه ونسبه ذكائها ودرجه تكيفها اعلى اما المجتمعات البيئيه فتزيد فيها نسبه الاعاقه الذهنيه الى حد كبير جدا
وتعرض المعاقين ذهنيا في فترات مبكره من التاريخ وخصوصا في فترات التي كانت موجوده داخل الحضاره اليونانيه حيث ظهر الفيلسوف افلاطون ودعا الى الاباده في مدينته الفضيله او في كتاب جمهوريه افلاطون اما بعد ذلك فنجد مرحله كانت يتعرض لها المعاقين ذهنيا للاهمال فكانوا يتركون في المجتمع دون اي اهتمام وياتي بعد ذلك مرحله اخرى وهي مرحله كانت في حياه الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بذوي الاعاقه ونزل المولى عز وجل سوره كامله تتحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصه من مكفوفي البصر وهي سوره عبس
ثم ناتي المرحله اخرى وهي مرحله التقبل ومرحله التعايش وهي بعد الحرب العالميه الثانيه حيث زادت نسبه الاعاقات النفسيه والذهنيه بسبب ويلات الحرب فاتت مرحله من مراحل التقبل ومرحله من مراحل محاوله دمج هؤلاء المعاقين ذهنيا داخل المجتمعات المتقدمه ناتي بعد ذلك لطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه من الاعاقه الذهنيه لابد ان نعرف ان ذوي الاحتياجات الخاصه من المعاقين ذهنيا لابد ان يعاملوا معامله خاصه لابد دوما حينما نتعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصه ذهنيا
ان نتدرج في تدريب على المهارات التعليميه ولا نلتفت الى الفشل مره او مرتين ولكن التكرار دوما هو من يعطي للطفل الخبره في التعامل لابد دوما ان نعطي فرصه للطفل على الانتباه والتركيز معنى في التعامل حيث نقلل المشتتات ونقلل الاصوات الخارجيه حين نوجه له امر من الامور لابد ان يكون هناك تعزيزا دائما للطفل المعاق ذهنيا حينما يحسن التصرف بمكافات بسيطه تحفزه على عمل التصرف السليم مرات متعدده و ولابد ان يكون الانتقال بين الاوامر بسلاسة حتى لا يصاب الطفل او لا يصاب المعاق ذهنيا بالاضطراب نظرا لتغير الاوامر فجاه ولابد ان يكون هناك ثبوت في الروتين اليومي للطفل حتى يعتاد عليه لكثره تكراره
الاعاقه السمعيه وطرق التعامل معها لابد ان نتطرق الى انواع الاعاقه السمعيه فالاعاقه السمعيه منها الاعاقه السمعيه مع اعاقه في لغه التواصل واعاقه سمعيه معها اجزاء من لغه التواصل لا زالت موجوده من خبرات سابقه او فقد السمع كان في مرحله متاخره وبالتالي كان لدى الطفل او لدى المريض فرصه او لتعلم مفردات لغويه هناك فرق كبير جدا بين الطرق التعامل بين الافراد ضعاف السمع والذين يحملون حصيله لغويه والاشخاص الذين لا يتمتعون باي حصيله لغويه فمعظم المعاملات مع الافراد ضعاف السمع والذين لا يتكلمون تكون بلغه الاشاره وهي لغه من اللغات التي تحدثت للتعامل مع الصم والبكم واذا اتينا لطرق التعامل مع الطفل المعاق سمعيا نجد لابد دوما من التاكد ان الطفل المعاق سمعيا ينظر الى وجه المتكلم ويستمع اليه جيدا والتحدث معه عن قرب التكلم اماموا بطريقه واضحه ومفهومه وليس بصوت مرتفع لاني من صوت المرتفع بيبدا بيبدا ياخد تعبيرات الوجه على انك بتحتدي عليه
تخصيص ساعه في اليوم على الاقل للعب مع الطفل المعاق سمعيا والتحدث معه عن اي شيء يحب ويهتم به ودون مقاطعه من احد مساعده الطفل المعاكس معيا على تطوير لغته وعدم اجباره على الكلام عدم وجود مؤثرات صوتيه كالتلفزيون او الموسيقى او الدقيق عند التحدث مع الطفل المعاق سمعيا قراءه الكتب التي يحبها الطفل المعاق سمعيا والتي تكون مليئه بالصور المعبره والمفيده والتي تنقل سلوكيات معينه محاولات دائمه لتعليم الطفل المعاكس معين كلمات جديده في مواقف متعدده استغلال البقايا السمعيه لدى الطفل المعاق سمعيا مهما كان لتقويتها والعمل على زياده حصيله الكلمات عنده الحديث معه وجها لوجه قدر الامكان تشجيع الطفل الاصم على القيام بالانشطه بالانشطه المستقله وتعليم المهارات الاجتماعيه
التعامل مع المعاقين بصريا الكفيف مثل اي شخص اخر لا يختلف عنه لذا عمله كما تعامل اي شخص بشكل طبيعي دون افتعال لا تظهر له العطف الزائد والشفقه خاصه كلمه مسكين فهذه الكلمه تجعله يشعر وكانه عاجز حقا عند التقائك بكفيف لابد من تحيته مصافحته عوضا عن الابتسامه التي ترسم على شفتيك لغيره لانه لا يراك عند التحدث مع كفيف لا تحاول رفع صوتك بل اجعل حديثك مثل السوي تماما لان ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي الى مضايقته لا تشعر بالاحراج من التحدث عن كف البصر وعن الاعاقه فهذا لا يضايقه ابدا لانه قد اعتاد عليها وانما عليك اتباع الاسلوب المناسب في الحديث عند التحدث مع الكفيف اعلمه انك تتحدث اليه فهو لا يرى عينيك حتى يعرف انك تتحدث اليه لذا نديه باسمه حتى يعرف ان الحديث موجه اليه وخاصه عندما يكون مع مجموعه فانك في حديثك تنتقل من شخص الى اخر فيجب ان تنبهه ان الحديث موجه اليه لا تشعر بالاحراج من التحدث باستخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل انظر هل رايت من وجهه نظرك فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وان كان لا يرى فلا تتجنبها لانك سوف تعرض للاحراج اذا قابلت شخصا كفيفا ومعه مرافق مبصر وكان كفيف يريد شيئا فلا توجه الاسئله للمرافق بل خاطب الكفيف نفسه واساله عما يريد فانه يعرف جيدا كيف يعبر عن نفسه وعن احتياجاته عند التحدث مع الكفيف عليك ان تستدير وتنظر باتجاهه لانه يعرف انك تتحدث اليه عن طريق توجهك اليه ويشعر حينما يكون وجهك بعيدا عنه كاي شخص عادي لابد ان تتحدث اليه وانت تتجه اليه بوجهك حتى لا تعطي انطباع انك لا تكترث به عند دخولك على شخص كفيف لابد ان تشعره بوجودك عن طريق اخراج بعض الاصوات او الطرق على الباب فهو لا يراك ولابد ان تنبهه حتى لا يتعرض للفزع حين تدخل عليه فجاه بالمكان اذا كنت قد انتهيت من حديثك واردت الخروج من الغرفه فعليك ان تعلم الكفيف وتنبه لذلك فهو لا يراك ومن اللائق ان تنبهه بانك ستخرج حتى لا يتكلم مع نفسه كثيرا لا تقدم الكثير من المساعدات للشخص الكفيف وخاصه في الحالات التي يمكن فيها القيام بالعمل بنفسه لان تلك الحركه او تلك الافعال تجعل الكفيف في حاله عدم ثقه بالنفس ولا تلزم نفسك بمساعدته حتى يطلب هو تلك المساعده وبالتالي فالكفيف يستطيع ان يعتمد على نفسه في القيام ببعض الاعمال البسيطه او ببعض الاعمال المركبه ولابد ان تتركه يتصرف في مساحه كبيره من الحريه اذا قام الكفيف باداء عمل بسيط يعتمد على نفسه فلا تنظر اليه باستغراب وكانه عمل معجزه وتقول له هل فعلت ذلك وحدك دون مساعده فانك بذلك تعامله كالطفل وبالتالي تفقده ثقته بنفسه اذا اردت ارشاد الكفيف الى موضوع معين فلا تقل هناك فهو لا يرى وانما كن دقيقا مع الشرح على يمينك او على بعد ثلاث خطوات او عند الساعه 3:00 او عند الساعه 6:00 هنا يحدد الكفيف اتجاهاته بسهوله عندك عند تواجدك في مكان به شخص كفيف البصر اشرح له ما يدور حوله واشرح له فكره بسيطه عن المكان ووضع الاساس ويمكن ان ترافقه في اول جوله في المكان لتعرفه اماكن الاشياء ووجهه بطريقه عقارب الساعه لانها اقرب طريقه لفهم الكفيف واذا لزم الامر تغيير قطعه من الاساس او شيء من الاشياء او غرض من الاشياء الاغراض من مكانها لابد انك تعلمه بانك قمت بتغيير ذلك حتى لا يصطدم به وتحدث له حوادث صعبه عند تقديمك شيئا للكفيف لابد ان توجهه بيدك الى موضع الشيء سواء كان مشروب او طعام وبالتالي لابد ان تصدر صوتا بالشيء التي تريد تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه فاذا هم باخذه قربه ليده وضع يده على الكوب او على الطبق ليعرف ان يتسلموا منك ولا تملا الوعاء لاخره او الكوب لاخره حتى لا ينسكب عليه واذا قمت بتقديم طعام هذا الطعام بحاجه الى التقطيع او فصل الشوك عن السمك او فصل العظام عن الدجاج لابد ان تفعل ذلك اذا طلب منك اذا لم يطلب فدعه يمارس طقوس طعامه بنفسه وطريقه عقارب الساعه في ارشاد الكفيفه طريقه من الطرق المتفق عليها عالميا حيث نقول ان الكوب عند الساعه السادسه والطبق عند الساعه 3:00 والجبن مثلا عند الساعه 9:00 والمعالق عند الساعه 12:00 عند توصيلك الكفيف للسياره لا تدخله السياره ولكن ضع يده على مقبض السياره وهو يقوم بالباقي حتى لا تعرضه لاصابه في الراس اذا اردت ان ترشد الكفيف الى مكان واصبحت انت المرافق المبصر فلا تجر خالفك او تدفعه لان ارشاد الكفيف له ضوابط وله خطوات ثابته ارشادات المرشد المبصر للكفيف يقف المرشد المبصر متقدما نفس نصف خطوه عن الشخص الكفيف ويقف الكفيف جانب المرشد المستبصر يمسك الكفيف منطقه فوق القوع للمرافق المبصر خلف الوسط بالنسبه لجسم الكفيف مستخدما يده اليمنى ليمسق فوق المرفق اليد اليسرى للمرشد المبصر ويكون مسكه اليد معتدله وخفيفه عند السير في ممرات ضيقه يقوم المرشد بتحريك يديه واليد التي يمسك بها الكفيف الى الخلف ووسط ظهره وهذه الاشاره تنبه الكفيف الى الوقوف خلف المرشد مباشره على بعد خطوه وبعد الانتهاء يعود المرشد الى وضعه السابق عند صعود او نزول السلالم على المرشد ان يتوقف لحظه للاشاره بانه سوف يصعد او ينزل السلم ومن حركه جسم المرشد سوف يدرك الكفيف هذا وبامكانه ان يوضح ذلك لفظيا عند الجلوس على مقعد يقوم المرشد بوضع يدك كفيف على ظهر او يد الكرسي واخيرا ناتي الى التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه من الاعاقه الحركيه وجسمانيه تشير الدراسات الى وجود علاقه بين النمو الحركي والنمو النفسي فالنمو غير الطبيعي قد ينتج عنه صعوبات في التكيف واضطرابات انفعاليه من القيود على حركه الطفل وما يتصل بالاعاقه الحركيه ذاتها ومنها ما يتصل بعوامل خارجيه فالاعاقه تفرض قيودا تشعره بالاحباط والغضب فهو يريد ان يستقل ويعتمد على نفسه والا يكون عال على اسرته على الاخرين ولابد من تعديل البيئه الملائمه للفرد المعاق جسمانيا وصحيا وحركيا سواء في البيت او المدرسه او المواصلات او الشارع وفي المجتمع بشكل عام ففي المنزل لابد من وجود نوعيه من التاقلم والتكيف المطلوب بناء على نوعيه الاعاقه التي يشكو منها الفرد وشده الاعاقه وعجز الطفل نفسه فالتكيف المطلوب لطفل كفيف يختلف عن التكيف المطلوب لطفل يستخدم الكرسي المتحرك ويعاني من شللا او يعاني من اصابه حركيه فمثلا لابد ان يكون السطح مائلا ببساطه للتنقل الى داخل المنزل على الكرسي ذو العجلات المتحركه ويمكن عمل تلك الرامبات باستخدام الاسمنت او باستخدام الواح الخشب ويكون الرمب له مواصفات خاصه حيث ان ارتفاع السنتيمتر في الرامب يعادله 12 متر تقريبا في الرامب
اما عن طرق التعامل مع الاطفال والاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصه حركيا فلابد عند وجود الاطفال الذين يعانون من اعاقات حركيه في المدرسه علينا ان نتذكر احتياجاتهم الخاصه ونحاول القيام بتلبيتها فالاطفال عاجزون عن النهوض او الركض يجب الا يقضوا يومهم وهم جالسين على الكراسي حيث يؤدي ذلك الى حدوث تقرحات او تورم في الاقدام وتشوهات خلقيه ايضا الاطفال الذين يجدون صعوبه في الامساك بالقلم او الفرشاه او تقليب صفحات الكتاب يمكن مساعدتهم بوجود انابيب او اجزاء من اغصان الشجر او قرى مطاطيه للامساك بالقلم وتقليب الصفحات وهناك شروط للمباني لابد ان تتوافر داخل المدارس لخدمه الاطفال من ذوي الاحتياجات الحركيه لابد ان يكون المبنى المدرسي في منطقه تتوافر بالخدمات المناسبه وبعيدا عن كثافه السير واصوات المصانع المحيطه لابد من توافر مساحه كبيره من الارض لمراعات امكانيه التوسع في الحركه باستخدام الكرسي او باستخدام الجهاز التعويضي او جهاز شل الاطفال او العكاز لابد من ان يكون المبنى دور واحد لا مجموعه الطوابق بسبب صعوبه استخدام السلم لابد ان تكون الغرف واسعه وتتوافر بها عدد كافي من الحمامات وعدد كافي من الرامبات لسهوله الحركه يفضل دوما وجود اساس خشبي خالي من وجود حواف واطراف حاده حتى لا يصاب المعاق بجروح او يرتطم بها ولابد من ازاله الحواجز العمرانيه مثل ضيق الابواب والمصاعد تكييف المواصلات كالسيارات المجهزه والتي تقاد باليدين عوضا عن الساقين ولابد من ازاله الحواجز الموجوده في اماكن العمل والمصالح الحكوميه حتى يتاح لي المعاق حركيا ممارسه حياته طبيعيا لابد اني نراعي بعض الاشياء في معاملتنا الشخصيه مع الاشخاص المعاقين حركيا لا يجب ان ان اقف امام الكرسي المتحرك ولا يجب ان اقف في مواجهه العكاز او في مواجهه الشخص الذي يستعمل جهاز تعويضي ولابد دوما ان افسح له المجال في الحركه حتى لا ارتقم بالعكاز او ارتطم بالشخص فيتعرض للسقوط وحتى لا يكون في طريق الكرسي فيتعرض ايضا للتصادم واعرضه للاحراج لابد عند الحديث مع المعاق حركيا ان اتحدث معه وجها لوجهه ايضا والا اعرض عليه المساعده او الحمل او حمل الاشياء التي يحملها دون طلبا منه لان ذلك يعرضه ايضا للاحراج ولابد ايضا حينما اتحدث مع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصه حركيا ويستخدم كرسي متحرك الا ارقع امامه على الارض حتى اتحدث معه لان ذلك يعرض الشخص الذي يستخدم الكرسي المتحرك الى الاحراج فمن الافضل ان اتي بكرسي او اتي بمقعد واجلس في مستواه حتى يتسنى لي الحديث لابد ايضا حينما يتحدث الشخص المعاق حركيا عن انه ذهب او انه صعد او انه عمل لا تستغرب ذلك لان ذلك طبيعي هو شخص طبيعي جدا يفعل مثلما تفعل ومثل ما يفعل الاخرين لابد ايضا حينما اكون في مصلحه حكوميه او في مكان يقدم خدمه للجمهور ان اعطي الفرصه والمساحه لذوي الاحتياجات الخاصه من الاعاقه الحركيه للحصول على دور مبكر وذلك لان بعضا منهم يعاني فعلا من الوقوف لمده طويله او يعاني من وضع الكرسي لمده طويله فلابد من مساعدته للحصول على الخدمات في وقت اكثر
وناتي بعد ذلك لاهميه دمج ذوي الاحتياجات الخاصه في المجتمع حيث اننا حينما نقوم بدمج ذوي الاحتياجات الخاصه من من يمتلكون المواهب والتميز في حرفه او في عمل من الاعمال المنوطين بها فنحن نعطي فرصه للمجتمع للاستفاده من عناصر متميزه وبالتالي لا يكون كما مهمل او طاقه معطله ولابد ايضا من احترام وجهات نظر ذوي الاحتياجات الخاصه ومتطلباتهم الشخصيه في المجتمعات لان ذلك يعطي فرصه للتعايش السلمي والتعايش الفعل لذوي الاحتياجات الخاصه في المجتمع ولابد ايضا ان نقوم بانشاء بعض المؤسسات الاهليه التي تتعاون مع المجتمعات المختلفه في الوعي والثقافه لنشر وعي تقبل ذلك الطفل المعاق او ذلك الشخص المعاق داخل المجتمع مما يعطي المجتمع صوره اجمل وصوره افضل في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه لابد ان يكون ذوي الاحتياجات الخاصه داخل المجتمعات لهم استقلاليه حياتيه واستقلاليه ماديه واعتماديه كامله على انفسهم في الحياه حتى لا يكون ذلك الجانب من الاشخاص في ركن مهمل في المجتمع
وبالتالي نحصل على مجتمع متكامل ونحصل على مجتمع مترابط في كافه فئاته لا يكون فيه فئه من الفئات مهمله او فئه من الفئات غير منتجه