كشفت احداث قضيه هتك عرض الطفل ياسين ست سنوات ابن البحيره اللسان عن نقاط في منتهى الخطورة تهدد سلامه الوطن وابناء المواطنين الصغار.
اظهرت هذه القضيه عوارا شديدا في عده جوانب كشف لنا اننا في مهب الريح ومستقبل اطفالنا في طريق غامض حيث ان واحده من اهم الوزارات في الدوله وهي التربيه والتعليم فاقده السيطره تماما على المدارس التابعه لها.
بل ولا يستطيع مسؤول حمايه الاطفال فيما يسمى بالمدارس الخاصه حتى ولو كانت تابعه للكنيسه السيد الوزير لا يستطيع اتخاذ قرار لحمايه هذه الاطفال في قضيه على مدار 14 شهر ولا يتخذ فيها اي اجراء ضد اداره المدرسه والتحفظ عليها ماليا اداريا هذه نقطه.
جانب الاخر وهو جانب القضائي الذي نجله ونحترمه ونجعله تاجا فوق رؤوسنا كيف القضيه يتم حفظها مرتين وفي المره الثالثه يتم الحكم فيها بالمؤبد اليس هذا امرا في غايه الغرابه.
كذلك جانب اخر لا ادري لماذا الاصرار على التواجد حتى الان ولو كنا في دوله من الدول الاوروبيه نتقدم السيد وزير التربيه والتعليم ووكيل وزاره البحيره بالاستقالة الفوريه نظرا لهذه المأساة كذلك الحال.
السيده محافظ البحيره السيده المسيحيه التي ذكر اسمها من بين الاحداث انها حاولت التعتيم على القضيه طوال هذه المده نظرا للعلاقه التي تربطها بمالك المدرسه مطران البحيره وقيل ايضا ان المطرانيه التابعه طبعا للكنيسه كانت من ضمن جوانب الضغوط لتغيير اتجاه ومسار القضيه هذه اقوال واحداث لا اعلم مدى مصداقيتها. ولكن قد تكون صادقه.
لماذا لم تتقدم السيده محافظ البحيره استقالتها او قالتها او ايقافها عن العمل نظرا لهذا الجرم الكبير اعلم تماما انها لم تكن هي الفاعله ولكن منصبها يحتم عليها انها طوال هذه المده تكون قد علمت القضية وبالمناسبة فماذا فعلت هل هي محافظ ولا يعلم بمشكله مثل هذه طوال هذه المده ؟
بالنسبه للتحريات وهذا جانب يخص وزاره الداخليه ان التحريات لم تكن كافيه وغير واضحه المعالم وعلى مدار 14 شهر هل هناك كانت ضغوط تمارس لعدم اظهار الحقائق اعلم تماما ان الداخليه بها شرفاء وان العبء الذي فوق اكتافهم ثقيل للغايه ولكن هذه قضيه وطن.
البطل الحقيقي في اظهار هذه القضيه هي الام فقد اصرت وتحملت طوال هذه المده على ان تتابع القضيه للحصول على حق ابنها ولا ادري ما هو دور الاب هل هو موجود ام لا وعلى الرغم من كثره الضغوط والعروض ورشاوى المقنعه ولكن لم تستجيب هذه الامه البطله.
بطل اخر ياتي في المرتبه الثانيه بعد الام لاظهار هذه الحقيقه وهو السوشيال ميديا التي ظلمت كثيرا فبالرغم من وجود سلبيات لها في مجتمعنا الا ان لها دورا هاما وقويا وخصوصا في هذه القضيه التي اظهرت حجمها ودعمها القوي للتاثير على اظهار هذه القضيه والحكم فيها من اول جلسه وهذا جانب ايجابي للغايه.
كذلك من الاشياء التي قامت بحسم هذه القضيه وهو الطبي الشرعي ومن هنا ابعث بارق واشد التحيه واشد على يد الاطباء الشرعيين وهذه المصلحه الرائعه التي اظهرت الحقيقه دون خوف او دون حسابات وتوازنات.
كما اظهرت هذه القضيه ايضا ان موضوع التعديل والحكم من اول جلسه في قضايا هذا امر جيد للغايه بدلا من ان يتم تستيف القضايا وبقائها سنوات طويله فهذا بقعه ضوء تستهيه لنا العداله من صرح القضاء المصري الجليل.
بقي شيء اخير اريد ان اتكلم عنه وهو اين بقيه الافراد اين مديره المدرسه واين الناني واين المدرسه التي تكتمت على الامر لماذا لا يحاسب وكيل وزاره التربيه والتعليم والاداره التعليميه التابعه لها لماذا لا تحاسب او تساءل السيده محافظ البحيره لماذا لا يساءل المسؤولين عن التحريات طوال هذه المده ؟