الاسلام ابعد ما يكون عن الجمود والتعصب والتطرف ومنظومته كدين للعالمين فرسول الله صل الله عليه وسلم بعث للناس كافة
فهي رسالة غير محدودة الزمان ولا المكان وكان سبيله الي الناس الحكمة والموعظة الحسنة
لا اكراه او ارغام قال تعالي. ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين
لا اكراه في الدين قد تبين الغي من الرشد
والمسلم غني بهدايته موكول بنفسه لا بغيره لا يضره ضلال غيره قال تعالي عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم والاسلام لا يعادي الرسالات والديانات التي نزلت قبله
قال تعالي قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسي وعيسي وما اوتي النبيون من ربهم ونحن له مسلمون
ان اختلاف الناس سنة كونية يقول الله تعالي
ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان
يقول.رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه
يجب ان يراعي خشية الله في التعامل مع الغير فيعلم ان الامر كله بيد الله ليغمره الثبات والسكينة والرضا بان كل شئ قد قدره الله تعالي ان الاسلام دين ودولة والشريعة هي المنظمة لهذه العلاقة
لقد قدمت شريعة الله نهجا متكاملا يقيم مجتمع العدالة والمساواة ويحقق التوازن المطلوب للبشرية
ان ترسيخ قيمة الوطن والدفاع عنه واحترام كرامة المواطنين والمساواة بينهم بغض النظر عن الدين او العرق من شعائر الاسلام ان الانسان يحتاج الي الدين لتهذيب نفسه بالقيم الروحية مثل العدل والحرية والتسامح والسلام والحب والتعاون