برقيات

بعيد القيامة المجيد.. السفير رزق الجوهري يثمّن جهود الدكتور مينا يوحنا ويؤكد: رموز وطنية تبني جسور المحبة والسلام

جريدة الأضواء المصرية

بعيد القيامة المجيد.. السفير رزق الجوهري يثمّن جهود الدكتور مينا يوحنا ويؤكد: رموز وطنية تبني جسور المحبة والسلام

كتبت: مروة حسن

تقدَّم السفير رزق محمد رزق الجوهري الصغير، سفير السلام لدى الأمم المتحدة، ورئيس اللجنة العليا للعلاقات الدبلوماسية بمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، بخالص التهاني القلبية إلى الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليه وعلى جميع الأخوة المسيحيين في مصر ومختلف أنحاء العالم بمزيد من الخير والطمأنينة والسلام.

وأكد السفير الجوهري أن عيد القيامة ليس مناسبة دينية فحسب، بل هو رمز خالد لمعاني الأمل والبعث والانتصار على الألم، ويجسّد روح المحبة والتسامح التي تنبع من الإيمان العميق، وتُعد أساسًا متينًا لوحدة الوطن واستقراره.

وأشاد بما يضربه أبناء الشعب المصري من أروع الأمثلة في التآخي والتلاحم، حيث تتجلى مشاهد الوحدة الوطنية في أبهى صورها خلال الأعياد والمناسبات، بما يعكس عبقرية هذا الوطن وتاريخه العريق في التعايش السلمي.

ويُعتبر عيد القيامة المجيد من أعظم المناسبات في العقيدة المسيحية، ويأتي تتويجًا لفترة الصوم الكبير التي تمتد لخمسة وخمسين يومًا، وتُختتم بـ”أسبوع الآلام” الذي يُحيي فيه المسيحيون ذكرى آلام السيد المسيح، ويليه “سبت النور” حيث تُقام الطقوس الروحية والصلوات التي تعبّر عن الفرح بالقيامة المقدسة.

واختتم السفير رزق الجوهري كلمته بالدعاء أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن تظل راية المحبة مرفوعة خفاقة في ربوعها على مر الزمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى