
الفضاء والقرآن
بقلم / محمد نوح
قال الله تعالى في سورة الذاريات:
“وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ” (الذاريات: 7)
التفسير اللغوي
السماء: المقصود بها هنا الغلاف الجوي أو الكون عامةً.
ذات: أي صاحبة.
الحُبُك: اختلف المفسرون في معناها، لكنها تدل على النظام المحكم والتشابك. قيل ايضا الحبك من النسيج
الذي يشكله القماش و أيضا يقال علي الرمال التى تتكون بعد عاصفه تكون متشابكه
مقارنة الآية بالعلم الحديث:
1. شبكة الكون
أظهرت الاكتشافات الفلكية أن الكون يتكون من نسيج كوني عملاق، حيث ترتبط المجرات في هياكل خيطية ضخمة تشبه الشبكة. وهذا يتوافق مع معنى “الحُبُك” كالتشابك والانتظام.
٢. تموجات الفضاء المكاني
نظرية النسبية لأينشتاين أثبتت أن الفضاء نفسه ليس ثابتًا، بل يشبه نسيجًا يمكن أن يتموّج تحت تأثير الأجرام الضخمة، مما يعطيه شكلًا متشابكًا.
النتيجة:
الآية تعبر عن ظاهرة كونية متشابكة ومنتظمة، وهو ما أثبته العلم من خلال بنية الكون وشبكته الواسعة. وهذا توافق مذهل بين النص القرآني والاكتشافات العلمية الحديثة.
تنويه هذه المعلومات هي اجتهادات شخصيه و تفسيرات حسب معجم اللغه العربيه فقط.