خواطر وأشعارمقال

اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية 06 شباط/فبراير

جريدة الأضواء المصرية

اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
06 شباط/فبراير
في 20 كانون الأول/ديسمبر 2012، إعتمدت الجمعية العامة بالقرار رقم 146/67 ،الذي دعت فيه إلى الإحتفال بيوم 6 شباط/فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، وإستغلال هذا اليوم في حملات إذكاء الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الممارسة.
وهناك حاجة ملحة إلى بذل المزيد من الجهود الموجهة والمنسقة والمستدامة والمتضافرة إذا أردنا تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030. وصوت كل ناجية من الناجيات هو بمثابة دعوة للعمل، وكل خيار يتخذنه يساهم في الحركة العالمية لإنهاء هذه الممارسة الضارة (موقع الامم المتحدة )
قرار ١٤٦ رقم /٦٧ –
إتخذته الجمعية العامة في ٢٠ / كانون الأول ديسمبر ٢٠١٢
لتكثيـف الجهـود العالميـة مـن أجـل القـضاء علـى تـشويه الأعـضاء التناسلية للإناث إن الجمعية العامة، إذ تــــــشير إلى قراريهــــــا :١١٧/٥٣ المــــــؤرخ ٩ كــــــانون / الأول ديــــــسمبر ١٩٩٨
و ١٢٨/٥٦ المؤرخ ١٩ / كانون الأول ديسمبر ٢٠٠١ وإلى قرارات لجنـة وضـع المـرأة ٢/٥١ و ٢/٥٢ المـؤرخ ٧ / آذار مـارس ٢٠٠٨ (١) المؤرخ ٩ / آذار مـارس ٢٠٠٧ و ٧/٥٤ المـؤرخ (٢) وإلى جميع القرارات الأخرى ذات الصلة بالموضوع
واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييـز (٤) وإذ تعيد تأكيد أن اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكوليهمـا الاختيـاريين (٥) ضد المرأة تـشكل مـساهمة مهمـة في الإطـار القـانوني لحمايـة (٦) وتعزيز حقوق الإنسان الخاصة بالنساء والفتيات .

يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج .
وتعكس هذه الممارسة التباين المتجذر بين الجنسين، وتمثل أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة. فضلا عن ذلك، تنتهك هذه الممارسة حقهن في الصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقهن في تجنب التعذيب والمعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، وحقهن في الحياة إذ ما أدت هذه الممارسة إلى الوفاة .
وتتركز هذه الممارسة في 30 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها شائعة كذلك في عديد البلدان الآسيوية، بما في ذلك الهند وإندونيسيا والعراق وباكستان، وكذلك بين بعض جماعات السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية مثل إمبيرا في كولومبيا. وعلاوة على ذلك، تتواصل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا
ولتعزيز الجهود المبذولة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، هناك حاجة لجهود منسقة ومنهجية، ويجب إشراك مجتمعات بأكملها والتركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والأهتمام بإحتياجات النساء والفتيات اللائي يعانين من عواقب تلك الممارسة ( من موقع الامم المتحدة ، فيس بوك ).
https://bit.ly/2upTegj
#EndFGM
موضوع بحثي بامتياز
ملفينا توفيق ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
لبنان 🇱🇧
2025/2/6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى