مقال

👌المنهي عنه في قوله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ {الأحزاب:32}

جريدة الأضواء المصرية

👌المنهي عنه في قوله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ {الأحزاب:32}
تدور على أن المرأة منهية عن أن تليِّن قولها، أو تُكَسِّره، أو تُرقِّقَه على وجه يطمع فيها الذي في قلبه فجور وزنى؛ بل ينبغي لها أن تغلظ كلامها، وتخشِّنه عند مخاطبة الرجال، جاء في تفسير السمعاني -رحمه الله-: وَقَوله: {‌فَلَا ‌تخضعن ‌بالْقَوْل}. أَي: لَا تلن فِي القَوْل، وَلَا ترققن فِيهِ. وَيُقَال: الخضوع فِي القَوْل أَن تَتَكَلَّم على وَجه يَقع بِشَهْوَة الْمُرِيب.

وفي تفسير ابن عطية رحمه الله: ثم نهاهن الله تعالى عما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال برخيم القول، و«لا تخضعن» معناه: ولا تلن، وقد يكون الخضوع في القول في نفس الألفاظ ورخامتها، وإن لم يكن المعنى مريبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى