الزوجة … سكن يأويك و سعادة تغمرك و ثوب يسترك و عش يضمك و طيب يعطرك … تذهب برؤيتها العناء و تجلب بقربها الهناء … تقول : هذا لك قبل هذا لى هى أنت و أنت هى
الزوج … هو سور المنزل الحامى و سهم القوس الرامى دوحة الألفة و نهر المحبة … حضوره سعادة و غيابه تعاسة … منه ٲستمد السكينة و الفخر و شرفي بين صويحباتى و أهلى … الدار عامرة بوجوده و اطلال بغيابه
البنت … حجابك من النار إن أحسنت تربيتها تجذبك بعاطفتها ٲقرب الأبناء إليك مواساة و اشدهم إليك جاذبية و أكثرهم احساس بمعاناتك
الابن … صورتك التى تراها أمامك مسرة فى طفولته و فخر فى رجولته و سند عندما ينحني الظهر و عدة عندما يصيبك القهر
الأخ … هو ظلك الذى تستظل يخافه السيئ من ٲعدائك و هو أقرب الناس من أصدقائك أنيسك فى الطفولة و عضدك فى الرجولة
الأخت … شقيقة الظهر دعوتها لك بلسم و صلتك لها مغنم … انت فخرها عند زوجها و سندها عند حاجتها