تعليم

مشكلة تحتاج الى تدخل الدوله بكل مؤسساتها

جريدة الأضواء المصرية

مشكلة تحتاج الى تدخل الدوله بكل مؤسساتها-
-كتب وليد نفادي
لماذا غابه عن الكثير دور المدرسه في التربيه انطلاقا من كونها كيان تابع لوزاره تسبق كلمة التربيه التعليم في اسمها لتفرض حاله من الالزاميه على القائمين عليه لتقويم السلوك ونشر الاخلاق وتعليم الصغار الكثير من القيم التي غابت على المجتمعنا بسبب غزو ما يطلق عليه السوشيال ميديا والتي افسدت كل جميل ونشرت كل قبيحا لتجعل الحياه صعبه بل قمه الصعوبه في كل تفاصيلها في الماضي كنا نسمع ان خريجي بعض الكليات حتى لو كانت دراستهم في تخصص ما فانه لا يسمح له بالتدريس الا بعد الحصول على دبلومة التربيه بمعنى ان خريج بعض الكليات قد يصلح للتدريس لكن هذا لا يجوز لانهم لم يدرس الاساسيات التي تؤهله للتدريس على عكس لان حيث اصبح الجميع يدرس مهما كانت دراسته وتخصصه الامر الذي افسد عمليه التعليم التي تحتاج للتربيه اولا لان الكثير منهم غير مؤهل للتعامل مع اطفال في هذا السن لاستيعاب عقليتهم وطريقه تفكيرهم والتاثير فيهم وقليل بل نادر من يملك معطيات هذه المعادله الصعبه والاسف عقليات هذا الجيل لا تجيد فن التعامل مع الاخرين بسبب سيطره العاب الهواتف المحموله عليهم وما نقلته لهم من حاله عنف وعدوان بسبب ما تحويه من تفاصيل قتاليه – في مراحل التعليم المختلفه كانت علاقتنا بالمدرسين طيبه وبعضها مستمره حتى الان المدرس له احترامه لان افعاله تجبرنا على هذا اما الان فقد فقد المدرس هيبته وضاع احترامه لانه لا يمتلك الاساسيات التي تجعله قادر على التعامل وفرض شخصيته لانه باختصار ينظر لما يتقضاه والامر بلغة المصالح بات سبوبه وخرجت العمليه التعليميه من اطارها غابت التربيه عن المدارس وسبقتها الحكمه فما معنى ان توجه المدرسه انذارا لطفل ادراكه لا يسمح له باستيعاب معنى الكلمه او تتخذ اجراء ضده بالرفض فهل هذا الامر سيصلح من سلوكه وهل الخلاف بين طفلين في هذا السن يحل بهذه الطريقه ام ان الامر يحتاج للحكمه حتى نصل لطريقه تفكير الطفل والسيطره على عقله والتاثير في شخصيته بشكل ايجابي يصلح من شانه سوق العمل عباره كثير ما تتردد علي مسامعنا مع الحديث على ضروره ربط التعليم بسوق العمل لتلبيه احتياجاته ومما لا شك فيه فسوق التعليم يحتاج الى اخصائيين تربيه قبل احتياجه لمعلمين خاصه في ظل انشغال الاب والامه في العمل مع سيطره متطلبات الحياه وخروج الكثير من الامهات للعمل لتساهم في دفع عجله الحياه بالفعل نحن امام مشكله تحتاج لتدخل الدوله بكل مؤسساتها نحن في حاجه ماسه لتربيه اجيال افسدها التطوير والتكنولوجيا نحن نفتقد لمدرس مؤهل للتعامل مع الاطفال ليؤثر فيهم ويصبح قدوه ليس هذا فقط بل نحتاج صحوه في مدارسنا تصلح ما فسد ولعل حدوث تحديات الالعاب الالكترونيه الاخيره وما نتج عنه جرس الان يدفعنا للتحرك سريعا فالامر جد وخطير وفي غايه الخطوره –

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى