مقال

أمريكا تخنق مصر لرفضها بيع سيناء وتوطين أهل غزة حيث خسرت قناة السويس ٩٠% من حركة الملاحة

جريدة الأضواء المصرية

✍سحر عدلى المنسق العام ومسئول التواصل لكلمة وطن تكتب:-

أمريكا تخنق مصر لرفضها بيع سيناء وتوطين أهل غزة حيث خسرت قناة السويس ٩٠% من حركة الملاحة التى كانت بتمر بها حصرياً أى ما يوازى ٦٤% من إيراداتها بحسب أرقام شهر مايو الماضى بسبب ضربات الحوثيين فى البحر الأحمر شكلاً إنما موضوعياً وخلف الستار ذلك توصية أمريكية وخاصة إن أمريكا قادرة تمحى الحوثيين من على وش الأرض بالطيران الأمريكي ومعاها الطيران البريطاني والبحرية الألمانية والفرنسية الت. بتشارك فى مسرحية الإغارة على اليمن لوقف صواريخ الحوثيين ولو كنت مقتنع إن الحوثيين هزموهم يبقى حضرتك مخطئ وأسقطت حقك فى الإهتمام بالشأن العام وخصوصاً إن الهدف الحقيقى هو إستمرار المسرحية لتحقيق ما يحدث الآن من تعطيل الملاحة لخنق إقتصاد مصر وتفجير طريق الحرير الصينى وربما يكون فى إنتظار مصر أزمة جديدة بسبب إنهيار إيرادات قناة السويس ورغبة الغرب فى معاقبة مصر لذا لابد أن تعى وتكون على يقين إنه لم يكن أمام مصر أى حلول أخرى سوى رفض كل المطالب الغربية لإن لو كانت وافقت فكانت مصر لم تكن موجودة أساساً ولا كان هيوجد فى قرار وطنى ولا سيادة لمصر نهائيا على أرضها حتى شعبها كان هيبقوا عبيد وسوق فى مزاد ينصبه ويديره ويربح منه النظام العالمى الماسونى فقط ولا كان المطلوب منك تنضف العريش من الإرهابيين وتبدا فى بناء مطارها وتطوير مينائها لدرجة إنه يلغى أى دور لموانئ إسرائيل ( فلسطين المحتلة ) ولا كان مطلوب منك خط سكة حديد بين طابا والعريش فى الوقت الذى كانت تظل طابا تفضل فيه فندقين سياحة ولا كان مسموح لك تمد المياه والبنية التحتية والمشاريع الصناعية والزراعية لشبه جزيرة سيناء فى الوقت الذى كان المفروض تتركها صحراء لحين أن يرجعها النظام الدولى لإسرائيل من تانى ولا كان المطلوب منك تطور سواحل مصر على البحر المتوسط (مدينة العلمين الجديدة وتطوير راس الحكمة وبناء مطار العلمين الجديدة وبدء بناء مطار راس الحكمة وميناء خليج راس الحكمة ) ولا كان المطلوب منك تعمل سكة حديد من العين السخنة للعلمين الجديدة وتبقى قناة سويس برية جديدة ولا كان المطلوب شبكة سكك الحديد وتطوير القديمة وغيرها من الخطوط الجديدة لإستخدامها فى نقل البضائع ولا كان المطلوب حفر قناة السويس الثانية وتطوير محور قناة السويس والمنطقة الإقتصادية لقناة السويس وتحول مشروع طريق الحرير الصينى الجديد لحقيقة على أرض الواقع وتبقى جاهز قبل أى دولة فى مسار الطريق ويبقى فى خط ملاحة تجارية ولا كان المطلوب ترجع لتوشكى وتنجح المشروع ولا تعمل مشروع الدلتا الجديدة ولا تعرف تحكم قبضتك على مصادر ثرواتك الطبيعية فى مياه شرق المتوسط ولا كان مسموح لك تطهر سيناء من الإرهاب وقبل سيناء دخلت ليبيا ونضفت شرقها من منتخب إرهاب العالم وقضيت على مشاريع الجيش المصرى الحر وتنظيم الدولة فى مصر وليبيا وكان المطلوب منك تسقط فى فخ إرسال القوات المسلحة إلى سوريا واليمن وليبيا والسودان وأثيوبيا لتشتييت الجيش وتجزئته وإرباكه بكل هذا عن تأمين مصر وحدودها وكان المطلوب جبهة داخلية ضعيفة تثور على الرئيس عبد الفتاح السيسي وتسقط مؤسسات الدولة فى الأيام الأولى من عملية طوفان الأقصى وكان المطلوب دولة ضعيفة لا ترسم خطوط حمراء وتقف تتفرج على جحافل الغزاويين وهم بيقتحموا الحدود المصرية الفلسطينية للمرة التانية والأخيرة وهذه المرة بلا رجعة وبلا عودة وكان المطلوب أن يكون جيشنا ضعيف قديم بلا تطوير وبقدرات محدودة فى كل شئ وكان المطلوب لما يتقال لك هانصفر ديونك وتاخد فوقهم ٥٠ مليار دولار مقابل توطين إتنين ونص مليون فلسطينى هم كل سكان قطاع غزة إنك تتواطأ فعلا وتعمل نفسك لا تعرف قصدهم ويدخلوا سيناء وتبقى بتاعتهم للأبد ولم يكن مسموح لك تطور الموانئ فى السخنة وبورسعيد والسويس ولا تحسم حرب الموانئ مع دول الجوار قبل ما تحسمها مع أباطرة النظام العالمى ولا كان مسموح لك تطور علاقات دولية مع أوروبا وروسيا والصين بالتوازى مع بريطانيا وأمريكا وتسقط نظرية ماما أمريكا من حسابات مصر الدولية ولا كان مسموح لك تاخد قروض من صندوق النقد والبنك الدولى وفعلا تعمل بيها مشاريع بل كان المطلوب تاكل وتدفع مرتبات ودعم بيها وأخر كل سنة لا تجد عندك أى مشاريع تجيب لك إيرادات فتبدا تبيع فى قرارك الوطنى وسيادة الدولة على أراضيها واليوم سيناء وغداً الإهرامات وبعده قناة السويس وهكذا فى الوقت الذى كان المفروض عندما يقول الغرب صفقة القرن تقول آمين وعندما يقول الغرب ناتو عربى يحارب إيران ونصنع فتنة سنية شيعية تهدم الإسلام للإبد تقول آمين وعندما يقول الغرب ممر هندى صهيوخليجى أمريكى تبقى مصر أول من يهرول ويطالب بالإشتراك وإلحاق قناة السويس بالممر الجديد وتقول آمين وعندما يتقال لك لا تنضم لروسيا والصين فى بريكس تقول آمين وعندما يتقالك ليس لك شأن بالفوضى الخلاقة فى السودان وليبيا ولا دفاع أو دعم للدولة الوطنية هناك تقول آمين ولا تحدث إتفاقية بين أثيوبيا وإقليم متمرد فى الصومال ولا تستقبل رئيس الصومال ولا يحدث إتفاقية الدفاع المشترك ولا كانش المطلوب منك عقد إتفاقية الشام الجديد مع العراق والأردن وإنك ترجع العراق لمحيطه العربى مرة تانية ويصبح الرئيس السيسى هو أول رئيس مصرى يزور العراق من سنة ١٩٩٠م وكان المطلوب مع كل زيادة فى سعر الدولار أمام الجنية يحدث إنتفاضة جياع وتتكرر مؤامرة يناير ١٩٧٧ م كل سنة ونبقى جمهورية موز وعندنا رئيس إنتقالى سنوياً وتضيع هيبة الدولة وهيبة مقام رئيس الجمهورية وتتشتت القوات المسلحة وتنشغل طول السنة فى ترتيب الجبهة الداخلية مما يسهل للغرب التلاعب والعبث بالشرق الأوسط من البحرين للجزائر وكان المطلوب عندما تحدث إتفاقية دبى حيفا تبقى موانئ مصر خارج الخدمة وتهزم الإتفاق فى مهده عملياً وكان المطلوب عندما الغرب يقترح طريق راس الرجاء الصالح تبقى قناة السويس قديمة وغير صالحة وبالتالى راس الرجاء الصالح يبقى طريق مودرن وعصر جنب قناة السويس وليس العكس وكان المطلوب عندما يتم نشر قوات دولية فى شرق المتوسط إنه لا يبقى فى إسطول مصر الشمالى وأبار غازك تذهب فى مقلب حرامية بين إسرائيل وحزب الله فى عرض البحر ولا حتى حسن نصر الله ينفذ تهديده الذى٤ قاله من ٤٨ ساعة بمعاقبة قبرص وتجد هذه المنطقة كلها ولعت ولا تجد فيها حقك وكان المطلوب عسكرة البحر الأحمر وتدويل مضيق باب المندب وإحتلال خليج عدن وإنت صامت وكان المطلوب منك تقفل معبر رفح نهائى ولا يفتح إلا للأجانب الخارجين من غزة فقط وكان المطلوب إنك تعجز عن إعالة ١٠ مليون لاجئ على أرضك وتتوسل مساعدات دولية كما حدث من دول تانية .

وبدأ العقاب بمقلب حرامية فى عرض البحر بين الحوثيين والغرب ليتقفل البحر الأحمر وقناة السويس وحرب لبنان تأثر على تدفق الإستثمارات الأجنبية والسياحة للشرق الأوسط وأولهم مصر وإرتفاع درجات الحرارة عالميا وليس مصر فقط حتماً سيؤدى إلى ندرة المحاصيل الزراعية حول العالم ومشترياتك من القمح والحبوب تقل ولم يكن مسموح لك تستصلح تلاتة مليون فدان ولا توشكى ولا الدلتا الجديدة ولا صوب زراعية ولا نهر صناعى فى الصحراء ولا أكبر محطات لتحلية ومعالجة المياة فى العالم وكان المطلوب منك تسخر من كل شئ يحدث فى مصر وإنت لا تدرك ماذا يعنى دولة تعدادها فوق ال١٢٠ مليون تصبح أمة جياع وغرض العدو إننا ناكل فى بعضنا حرفياً وإن الأمن القومى الغذائى والزراعى هذا مسئولية الجيوش فى كل دول العالم ولعلمك الفترة القادمة لن تكون سهلة بالعكس ستكون صعبة لكن ليست أصعب مما فات لإننا كنا مستعدين له رغم كرنفالات السخرية والتطاول وقلة الرباية التى بينصبها ناس هم أول المستفيدين من نعيم وخيرات هذه المشاريع القومية .

فى النهاية المطلوب مننا جميعاً أن نكون كلنا حرس سلاح فالعدو على الأبواب والمؤامرة مستمرة والعالم داخل على حرب عالمية ثالثة مباشرة مش باردة ولا إقليمية كما بيحدث فى أوكرانيا ولا كما سيحدث فى تايوان ولبنان …إلخ وأن تتمسك بالوطن والجيش وتقف خلفه هو والقيادة السياسية ولا نتحول لقنابل دخان تشتت إنتباه صاحب القرار السياسى والسيادى فى هذا التوقيت تحديداً لإن المؤامرة لتطويق مصر اليوم أشرس بكتير مما مر على مصر ونصبر ونفهم إن العالم كله بيمر بمشاكل إقتصادية وبيئية من أبشع ما يكون وبتغيرات مناخية وإحتباس حرارى وغليان وإغلاق عالمى ووباء من سنة ٢٠٢٠م ثم ركود وتضخم دولى وحرب أوكرانيا والعقوبات الغربية على روسيا وهستيريا رفع الفيدرالى الأمريكى للفائدة وأزمة إنهيار البنوك الأمريكية وسوق الأسهم فى سويسرا وسوق العملات الرقمية وكل ذلك أثر فى العالم قبل الدول النامية وأن تكون على يقين إنه لا يوجد جيش فى العالم حامى بلده زى جيش المصرى فشكرا له فرد فرد ويجازيكم ربنا عنا كل خير يارب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى