المنسق العام ومسئول التواصل لجروب كلمة وطن سحر عدلى تكتب:- هل يكرر الأمريكيين نفس الخطأ فى الإنتخابات الأمريكية القادمة؟
الحقيقة التى لم يتداركها الشعب الأمريكى فى الإنتخابات الأمريكية السابقة هى عامل السن للمرشح السابق أومليت أفندى حيث كان يبلغ من العمر عند توليه منصب الرئيس حوالى ٧٧ عام مما إنعكس بالسلب على السياسات الأمريكية وتصرفاته التى كانت خارج عن إرادته شخصياً لإن هذه المرحلة من العمر غالبا ما تكون هناك عوامل شيخوخه تؤثر علي الشخص وقدرته على العطاء والتركيز وتشتت فى الذهن وخصوصا ما يتطلبه هذا المنصب من مجهود وقدرة على العطاء ولياقة بدنية وذهنية عالية لذلك كان هناك من تصرفات مستر أومليت أمام الكاميرات من أفعال وتصرفات غريبه كان لها أثر سلبى على السياسات الخارجية الأمريكية والثقة فى تصرقاته وكان هناك الكثير من الأخطاء الكبيرة فى الأقوال والأفعال والتى كان يتراجع عنها بعد مراجعة مستشارين ونائبته . وفى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة يكون عمر دونالد ترامب عند توليه منصب الرئيس حوالى ٨٠ عام أى أكبر من مستر أومليت بثلاث سنوات عند توليه نفس المنصب الفترة السابقة بينما كاميلا هاربس فهى تبلغ من العمر ٦١ عاما عند توليها منصب الرئيس وهذا ما بدا جليا فى المناظرة الأخيرة بينهما من تشتت للذهن وعدم القدرة على التركيز من ترامب أمام هاريس وإضافة إلى ذلك التغير الرهيب الذى يطرأ فجأة فى كل عام فى هذه المرحلة من العمر . فهل يقع الشعب الأمريكى فى نفس الخطأ السابق مع مستر أومليت أم يتدارك عامل العمر فى الإنتخابات الأمريكية القادمة وخصوصا إن كاميلا هاريس فى مرحلة عمرية يمكن معها تولى منصب الرئيس أكثر من مرة وتصحيح المسار لفترة حكم مستر أومليت وخصوصا مع الخبرات والتجارب المتراكمة من كونها محامية وسياسية سابقة وعضو مجلس الشيوخ ورئيسة محكمة وكذلك منصبها السابق كنائب رئيس . ولكن تبقى هناك معضلة كبرى فى حالة فوز كاميلا هاريس وإدعاء ترامب بتزوير الإنتخابات الرئاسية كما حدث مع مستر أومليت وأثر ذلك على إنقسام الداخل الأمريكى وحدوث شرخ كبير من أنصار ترامب يمكن أن تؤدى إلى تفكك وإنقسام للولايات المتحدة الأمريكية أم يتقبل ترامب واليمين المتطرف الهزيمة بسعة صدر وروح عالية أم يكون هناك إغتيال لأحد الطرفين لمنع الانقسام هذا ما سوف تجيب عليه الأيام القادمة .
