القصة والأدب

جلس رجل الأعمال اسماعيل عبدالوهاب على الأريكة الوثيرة

جريدة الأضواء المصرية

جلس رجل الأعمال اسماعيل عبدالوهاب على الأريكة الوثيرة

، في الصالة الرئيسية ،داخل منزله الفخم في حي الصعراء★ الجميل المطل على القلعة العسكرية الضخمة والمهيبة وايضا الجميلة.
تعود به الذكريات الى ايام الطفولة والصبا يتوقف ليرتشف ما تبقي من كوب الشاي بالنعناع الذي يحبه ،على أن تكون أوراق النعناع ظاهرة للعيان فتلك متعة لم يتركها منذ فترة طويلة.
الشاي بالنعناع مشروبه المفضل وقت العصريات ،ويفضله عن سائر المشروبات وغرق فى الذكريات وهاهو شريط ذكرياته يمر امامه ،وكانها لحظات طيف مرت ولكن لم تنتهي أحداثها !
الصبي ذو الخمسة عشر عاما المدعو اسماعيل شاه يحاول أن يركب القارب متسللا إلى شواطئ الخليج العربي و وثيقة السفر الوحيدة التي لديه هو   اسمه اسماعيل شاه فقط، يتلاطم به الموج موجه اثر موجه حتى استقر به الحال على شواطئ عمان، على أمل أن يرجع ب بعد سنوات قلائل إلى بلاده وقد جمع مهرا لحبيبته ويرمم بيتهم المهترئ ويشتري مزرعة صغيرة يعيش ياكل من خيرها ويبيع ويشتري من ثمارها ،وبعد ستون عام لم يعد اسماعيل شاه الذي أصبح اسماعيل عبدالوهاب و واحد من رجال الأعمال المشهورين فلقد تذكر بدايات علاقته بالتاجر عبدالله الذي كان يحمل له الاغراض ويعمل معه بكل إخلاص وتفاني. وتقرب كثيرا من التاجر عبدالله حتى أصبح ذراعه الأيمن ،وكان التاجر لا يستغني عنه ولا عن إخلاصه حتى قرر أن برقيه ليكون مندوب عنه عند التجار ويبيع ويشتري باسمه باسم التاجر عبدالله
ومن هنا بدأت حكاية اسماعيل عبدالوهاب
  تابعونا في قصة بوليسية
★: أحد الاحياء الراقية فى مدينة البريمي .البريمي تقع شمال غرب العاصمة العمانية مسقط
بقلم .فايل المطاعني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى